أهالي المنطقة المحاذية لحسبة اربد المركزية يعانون الأمرين

mainThumb

03-02-2019 02:08 PM

السوسنة - طالب سكان حي المنارة في منطقة شارع المشارع المحاذية لسوق الخضار المركزي في مدينة اربد، وزير الشؤون البلدية ومحافظ اربد بالقيام بزيارة تفقدية للاطلاع على الواقع المرير للحي، الذي يعاني من تجاهل بلدية اربد الكبرى للمشاكل العديدة التي يواجهها رغم مطالبات السكان المتكررة بنقله إلى موقع آخر.
 
وبحسب السكان، فقد أصبح سوق الخضار المركزي يؤرقهم، والمشكلة أخذت بالتفاقم شيئاً فشيئاً نتيجة التوسعة التي تمت على السوق الذي يعمل يومياً ولساعات طويلة، متجاهلين معاناة سكان الحي وعدم مقدرتهم على أخذ قسط من الراحة حتى لو لساعات محدودة، إضافة إلى يوم الجمعة الذي يتفرغ جميع الناس فيه للعبادة والراحة.
 
ويقول سكان في منطقة شارع المشارع المقابل لسوق الخضار المركزي، إن الشارع يفتقر لأدنى خدمات النظافة وغيرها، حيث قامت البلدية بحفر الشارع على امتداده بداية العام الماضي، بحجة تعبيده من جديد، لكنها تركته على حاله دون تأهيل، ما يلحق ضرراً كبيراً بسيارات سكانه الذين باتوا يعانون الأمرين مع هذا الواقع.
 
ويضيف السكان أنه عوضاً عن سماع زمامير البكبات والسيارات وتبادل الشتائم وأصوات المكبرات الصادرة عن العاملين في السوق، فإن معاناتهم الأخرى تأتي من المناجر المجاورة التي يقوم أصحابها بإحراق مخلفاتهم من بولسترين ومواد بلاستيكية تستخدم في تغليف صناديق الخضار أمام البوابة الرئيسية للسوق، وبالتالي انتشار الأدخنة الناتجة عن تلك الحرائق في منازل قاطني الشارع.
 
وعلاة على ذلك، فقد أشار السكان إلى المحطة الأمنية المسؤولة عن تنظيم السير في الشارع ودخول المركبات إلى سوق الخضار المركزي، حيث تستخدم مكبرات الصوت المتوفرة في دوريات الشرطة، التي تصل إلى الشارع في أوقات مبكرة جداً.
كل ذلك يتم تحت أنظار كوادر البلدية التي تمنع أصحاب المناجر من إلقاء مخلفاتهم في الحاويات داخل السوق، وتطلب منهم رميها في الشارع، ثم يقومون بإشعار النيران فيها، وهو ما يتطلب تدخل كوادر الدفاع المدني التي أصبحت مهمتها الشبه يومية، إطفاء الحرائق الناتجة عن هذا التصرف غير الحضاري، وفقاً للسكان.
 
وأدى إهمال البلدية لتلك التجاوزات في الشارع، إلى تحوله لمرتع لأصحاب الأسبقيات وشاربي الخمر، الذين يتوافدون بشكل مستمر في كل مساء إلى السوق لتناول المشروبات الروحية، التي يرافقها تصرفات طائشة ومخلة بالآداب العامة ولا تحترم أهالي المنطقة القريبة من السوق.
 
وأشار السكان إلى أن وعود رئيس البلدية حسين بني هاني المتكررة بنقل السوق لموقع آخر وتأهيل وتعبيد شارع المشارع لم تجدِ نفعاً حتى اللحظة، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية من وزير الشؤون البلدية والمحافظ لإيجاد حلول مناسبة توقف معاناتهم المستمرة منذ سنوات طويلة.

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد