صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - شهدت واقعة الفيديو الفاضح المسرب للفنانتين المصريتين منى فاروق وشيماء الحاج مع المخرج خالد يوسف تطورات جديدة، فبعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الفنانتين، للتحقيق في الفيديو الجنسي، خرج يوسف عن صمته ليفنّد هروبه.

 

وقال المخرج المصري في منشور له عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إنه لم يهرب إلى باريس بعد القبض على الفنانتين، وذلك بعد ورود أنباء إعلامية تحدثت عن هروبه إلى العاصمة الفرنسية.

 

ولتأكيد ذلك، نشر يوسف على فيسبوك صورة من جوازه تؤكد سفره في بداية الشهر الجاري، أي قبل أسبوع من القبض على الفنانتين، مشيرًا إلى أنه سافر للاطمئنان على ابنته وزوجته، وهي زيارة تأتي في كل شهر.

 

وأكد أنه يتعرض لحملة تشويه، قائلا في ذلك:" هروبي إلى الخارج آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي أنني قد سافرت أمس هربا… والحقيقة أنني منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي".

 

وأكمل: "هذه آخر الأكاذيب، أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا علي الرأي العام، والذي هو صاحب الحق الوحيد".

 

وكشفت الفنانتان خلال التحقيق معهما على معلومات صادمة خلال التحقيقات، حيث أكدتا بأن هناك مخرجًا شهيرًا غرر بهما وصور الفيديو الخاص لابتزازهما.

 

وأضافت منى فاروق وشيماء الحاج في اعترافاتهما أمام النيابة المصرية إن الفيديو المتداول على الشبكات الاجتماعية تم تصويره من قبل المخرج خلال ممارسة الجنس معه. 

 

كما ادعت واحدة منهن بأن خالد يوسف احضر شخصًا على أنه أحد الشيوخ، وشاهدين، على أن يتزوجهما، إلا أنه تبين لهما أنهما تعرضتا للنصب من جانب المخرج.