صحيفة السوسنة الأردنية

يصادف يوم  الجمعة العيد الخامس والسبعون لميلاد سمو الامير رعد بن زيد كبير الأمناء، فقد ولد سموه عام1936 وحصل على شهادة الثانوية العامه من كلية فكتوريا الاسكندرية، ونال درجة الماجستير في الدراسات الشرقية بمرتبة الشرف من جامعة كامبريدج في بريطانيا سنة1960 .


وعمل سموه مساعدا للأبحاث في مركز الشرق الاوسط في جامعة كامبريدج من 1961-1963 ، ثم أشغل منصب الأمين الاول للمغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه عام 1963، ثم مديرا عاما لمؤسسة رعاية الشباب في عام1966، ثم وزير البلاط الملكي ثم أصبح وما زال كبيرا للأمناء.


وتولى سموه ولعدة مرات مهام نائب جلالة الملك.


وشغل سموه في عام1966 منصب مدير عام مؤسسة رعاية الشباب، حيث أقيمت المعسكرات الصيفية، والتي إستقطبت شباب الأردن، وشارك فيها أعداد كبيرة من الشباب في الدول العربيه والأجنبية.


وأبدى سموه إهتماما كبيرا بشريحة المعوقين، فعمل منذ نحو أربعين عاما على متابعة قضايا المكفوفين وذوي الإعاقات المختلفة وعمل على إنشاء مرافق خاصة برياضة المعقوقين وتولي رئاسة الاتحاد الأردني لرياضة المعقوقين الذي وفر لهم ممارسة مختلف الألعاب الرياضية بهدف دمجهم في المجتمع ومشاركتهم في المباريات الدولية لرياضيات المعوقين حيث حصدوا العديد من الجوائز من مختلف دول العالم، الى أن تم إصدار قانون خاص بالمعوقين.


وتم إنشاء المجلس الأعلى لشؤون الاشخاص المعوقين برئاسة سموه، حيث أخذ المجلس على عاتقة تمكين المعقوقين من متابعة دراساتهم في مختلف المراحل، وتوفير العمل المناسب لهم، وتأمينهم بالتجهيزات والمستلزمات، وتوفير التسهيلات البيئيه.


واسند لسموه العديد من المناصب بينها رئيس اللجنة الملكية لإعمار مقامات أضرحة الصحابة ورئيس جمعية أصدقاء البتراء كما يتولى رئاسة العديد من الجمعيات الخيرية بينها جمعية أصدقاء بنك العيون الاردني والوقاية من فقدان البصر، والجمعية الاردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء وجمعية الصداقه للمكفوفين، ونائب رئيس المركز الأميركي للأبحاث الشرقية، ورئيس منظمة الأولمبياد الخاص الأردني، ورئيس جمعية أهالي وأصدقاء المعوقين، وعضو مجلس إدارة المجلس العربي للطفولة، وعضو مجلس إدارة الصندوق الدولي لرياضات المعقوقين، ورئيس الجمعية الطبية الأردنية السويدية.


يذكر ان لسموه أربعة أبناء وإبنة واحدة هم الامراء زيد وفراس، ومرعد، وفيصل ، وفخر النساء وهو يتقن اللغتين الانجليزية والتركية إتقانآ تاما، ويعرف قليلآ من اللغتين الفرنسية والايطالية.بترا