العمل الاسلامي : قوى الفتنة المتضررة من الإصلاح تستنفر طاقتها لافتعال معارك جانبية

mainThumb

14-03-2011 11:43 AM

دعا حزب جبهة العمل الحكومة الى القيام بواجبها في حماية الوطن والمجتمع وردع العابثين بأمن الدولة والمجتمع .

وأشار "العمل الاسلامي"  في بيان اصدره الى ما وصفه بحركة تحريض وتعبئة وتحشيد تمارسها بعض الجهات المشبوهة من إثارة للنعرات وشحن للنفوس وتفتيت للمجتمع وتمزيق للوطن واستخدام بعض وسائل الإعلام وتحت عناوين المزايدة وتقسيم المواطنين إلى موالاة ومعارضة .


وفميا يلي نص البيان ..

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الاسلامي

بشأن التحريض والتعبئة والتحشيد ضد قوى الإصلاح في الوطن

باهتمام بالغ تابع حزبنا حركة التحريض والتعبئة والتحشيد التي تمارسها بعض الجهات المشبوهة من إثارة للنعرات وشحن للنفوس وتفتيت للمجتمع وتمزيق للوطن واستخدام بعض وسائل الإعلام وتحت عناوين المزايدة وتقسيم المواطنين إلى موالاة ومعارضة .

إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندرك أن قوى الفتنة المتضررة من الإصلاح تستنفر طاقتها وكل إمكاناتها لافتعال معارك جانبية وإشغال الرأي العام بصنع أزمات اجتماعية وسياسية على حساب الوطن ومصالحه الحقيقية وللتهرب من استحقاق الإصلاح المطلوب، والذي لم يعد يحتمل التأخير أو المماطلة، وتسعى في كل الاتجاهات كما كانت في كل المراحل السابقة لفرض مناخ التوتر والشد المجتمعي، لضرب المواطنين بعضهم ببعض وتجعل من الوطن وقودا لمعاركهم للمحافظة على مواقعهم ومكاسبهم ومن اجل ذلك يستوردون ثقافة البلطجة السياسية والإعلامية، ويمارسون كل أنواع الإرهاب الفكري والإعلامي والمجتمعي.

إنهم يحرقون الوطن بعقلية متأزمة وأدوات متخلفة ويشيعون الحقد والكراهية ويراهنون على ضعف المجتمع الذي كانوا السبب في إرهاقه وإنهاكه عبر سنوات طويلة من التفرد والإقصاء واحتكار السلطة والنفوذ .

إننا نحذر من استمرار هذه الظواهر التي من شأنها إذا استمرت دون رادع أن تزرع الفتنة وتؤسس لانفلات امني ومجتمعي وان تفجر الوحدة الوطنية وتضرب أساس الأمن والسلم الأهلي.

إننا نحمل الحكومة مسؤولية كل ما جرى ويجري من أعمال التجاوز والبلطجة والاعتداء على الشخصيات الوطنية وهي القادرة بحكم ولايتها على إيقاف هذه المهزلة وبغير ذلك فان الحكومة تكون شريكا في كل ما جرى ويجري وعليها أن تقوم بواجبها في حماية الوطن والمجتمع وردع العابثين بأمن الدولة والمجتمع .

إنها مرحلة حساسة وحرجة تستوجب الصدق والمصارحة وتكشف عن قدرة الحكومة على تحمل المسؤولية أو لتبرئ ذمتها وتقدم استقالتها وتفسح المجال لمن هو قادر على تحمل المسؤولية والتصدي لمهمة الإصلاح

حمى الله الأردن وأهله من كل سوء ومكروه

حزب جبهة العمل الإسلامي

عمان في: 8 ربيع الثاني 1432 هـ
الموافق : 13 / 3 / 2011م



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد