العمل الاسلامي : قوى الفتنة المتضررة من الإصلاح تستنفر طاقتها لافتعال معارك جانبية
دعا حزب جبهة العمل الحكومة الى القيام بواجبها في حماية الوطن والمجتمع وردع العابثين بأمن الدولة والمجتمع .
وأشار "العمل الاسلامي" في بيان اصدره الى ما وصفه بحركة تحريض وتعبئة وتحشيد تمارسها بعض الجهات المشبوهة من إثارة للنعرات وشحن للنفوس وتفتيت للمجتمع وتمزيق للوطن واستخدام بعض وسائل الإعلام وتحت عناوين المزايدة وتقسيم المواطنين إلى موالاة ومعارضة .
وفميا يلي نص البيان ..
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الاسلامي
بشأن التحريض والتعبئة والتحشيد ضد قوى الإصلاح في الوطن
باهتمام بالغ تابع حزبنا حركة التحريض والتعبئة والتحشيد التي تمارسها بعض الجهات المشبوهة من إثارة للنعرات وشحن للنفوس وتفتيت للمجتمع وتمزيق للوطن واستخدام بعض وسائل الإعلام وتحت عناوين المزايدة وتقسيم المواطنين إلى موالاة ومعارضة .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندرك أن قوى الفتنة المتضررة من الإصلاح تستنفر طاقتها وكل إمكاناتها لافتعال معارك جانبية وإشغال الرأي العام بصنع أزمات اجتماعية وسياسية على حساب الوطن ومصالحه الحقيقية وللتهرب من استحقاق الإصلاح المطلوب، والذي لم يعد يحتمل التأخير أو المماطلة، وتسعى في كل الاتجاهات كما كانت في كل المراحل السابقة لفرض مناخ التوتر والشد المجتمعي، لضرب المواطنين بعضهم ببعض وتجعل من الوطن وقودا لمعاركهم للمحافظة على مواقعهم ومكاسبهم ومن اجل ذلك يستوردون ثقافة البلطجة السياسية والإعلامية، ويمارسون كل أنواع الإرهاب الفكري والإعلامي والمجتمعي.
إنهم يحرقون الوطن بعقلية متأزمة وأدوات متخلفة ويشيعون الحقد والكراهية ويراهنون على ضعف المجتمع الذي كانوا السبب في إرهاقه وإنهاكه عبر سنوات طويلة من التفرد والإقصاء واحتكار السلطة والنفوذ .
إننا نحذر من استمرار هذه الظواهر التي من شأنها إذا استمرت دون رادع أن تزرع الفتنة وتؤسس لانفلات امني ومجتمعي وان تفجر الوحدة الوطنية وتضرب أساس الأمن والسلم الأهلي.
إننا نحمل الحكومة مسؤولية كل ما جرى ويجري من أعمال التجاوز والبلطجة والاعتداء على الشخصيات الوطنية وهي القادرة بحكم ولايتها على إيقاف هذه المهزلة وبغير ذلك فان الحكومة تكون شريكا في كل ما جرى ويجري وعليها أن تقوم بواجبها في حماية الوطن والمجتمع وردع العابثين بأمن الدولة والمجتمع .
إنها مرحلة حساسة وحرجة تستوجب الصدق والمصارحة وتكشف عن قدرة الحكومة على تحمل المسؤولية أو لتبرئ ذمتها وتقدم استقالتها وتفسح المجال لمن هو قادر على تحمل المسؤولية والتصدي لمهمة الإصلاح
حمى الله الأردن وأهله من كل سوء ومكروه
حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان في: 8 ربيع الثاني 1432 هـ
الموافق : 13 / 3 / 2011م
ETH mining machine triggers a global cloud computing revolution
شباب الأردن يعتمد المحليين في الموسم الجديد
ألوان جديدة مرتقبة لساعة بيكسل ووتش 4
تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع
انتحار وزير النقل الروسي السابق
فوائد وأضرار الشوكولاتة السوداء قبل النوم
البلقاء تُطلق بكالوريوس التربية البدنية والصحية
زيارة أردنية تفتح آفاق التعاون مع الإعلام المصري
تربوية اليرموك .. تُعزّز كفاياتها بالتوأمة الإلكترونية
حزيران الماضي يسجل رابع أعلى حرارة بثلاثة عقود
مذكرة تفاهم بين مجلس النواب والبرلمان العربي
"النقل النيابية" تستعرض إنجازاتها
نور عريضة تعيد موضة الستينيات بباريس
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل