الإفتاء تحرم صلاة الجماعة في هذه الحالة
السوسنة - أكدت دائرة الافتاء العام ان صلاة الجماعة تسقط عن كل من الصبيان والنساء واصحاب الامراض المزمنة وكبار السن ممن يخشون على حياتهم في ظل انتشار وباء الكورونا . فيما حرمت الدائرة الذهاب لصلاة الجماعة على من أصيب بمرضٍ معدٍ أو اشتبه بإصابته به إن كان سينقل المرض للآخرين من خلال مُخالطتهم.
سلسلة انخفاضات قادمة للمملكة.. تفاصيل
حيث بينت الافتاء ان صلاة الجماعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا أربعة عشر عاماً ولم يبلغوا الحلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنِ الْمُبْتَلَى أَوْ قَالَ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ أَوْ يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ) رواه النسائي، فينبغي للأهل الحرص على عدم اصطحاب الأطفال إلى صلاة الجمعة في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية دفعاً للضرر عنهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُول) رواه النسائي.
كما لا تجب صلاة الجمعة على النساء، ولا يُطالبن بحضورها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا امْرَأَةً، أَوْ صَبِيًّا، أَوْ مَمْلُوكًا) [السنن الكبرى للبيهقي.
جاء ذلك ضمن الفتوى رقم ( 3527) ردا على سؤال ورد للافتاء حول ما هي الفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة ولا يتوجب عليهم حضورها، وخاصة في ظلّ انتشار وباء كورونا؟
وزير التربية يتحدث عن التصحيح في التوجيهي
كما وتسقط صلاة الجمعة عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، وخاصة من يعاني من أمراض القلب أو السرطان أو الكلى، أو الأمراض الرئوية والتنفسية، أو مرض السكري أو الضغط، أو السمنة المفرطة؛ لأنهم الأكثر عرضة للضرر من وباء كورونا بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن، وقد قال الله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا{، [الفتح: 17]، وقال تعالى: {هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، فهؤلاء معذورون في عدم حضورهم صلاة الجمعة، ولأن في حضورهم في هذا الزمان خطر على حياتهم وصحتهم، وقد قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، وكذا من كان عمله يقتضي العناية بالمرضى والقيام برعايتهم فإنه معذور بتركه صلاة الجمعة، وقيامه بحفظ النفس الإنسانية مقدم على حضور صلاة الجمعة، روى البخاري في [صحيحه] أن ابن عمر رضي الله عنهما، ذكر له: أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وكان بدرياً، مرض في يوم جمعة، فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة، وترك الجمعة.
كما لا تجب الجمعة على كل من بلغ سناً يخشى عليه عند إصابته بالمرض من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، حيث تشير الدراسات الطبية التي أجريت على المرضى -ونسب الوفاة في العالم إلى ازدياد- أن نسبة الوفاة لمن زادت أعمارهم عن الخمسين عاماً أكثر من غيرهم، وقد نص بعض الفقهاء على أن خوف المرض مُسقط لصلاة الجمعة(*).
اجتماع حكومي مطوّل وقرارات مرتقبة.. تفاصيل
وتدعو الافتاء المصلين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تمنع نشر العدوى وانتقالها للآخرين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) رواه ابن ماجه، ولأن في هذه الإجراءات إحياء للنفس البشرية التي أمر الإسلام بحفظها وعدها من الضرورات الخمس التي يجب صيانتها عند الأذى، قال تعالى: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]، ومن هذه الإجراءات إحضار سجادة خاصة للصلاة، والقراءة من المصحف الخاص بالمصلي، والوضوء في المنزل، والمحافظة على التباعد الجسدي، وعدم مصافحة المصلين؛ لأن في ذلك وقايةً للمصلين من انتشار الوباء، ومحافظةً على حياتهم، وحرصاً على صحتهم، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه وفد ثقيف يريد مبايعته وكان فيهم رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم (إنا قد بايعناك فارجع) رواه مسلم.
كما تنوه الافتاء إلى جواز التباعد بين المصلين في صلاة الجمعة، وصلاة المصلين صحيحة باتفاق العلماء، فتراصّ الصفوف في الصلاة من السنة وليس من شروط أو واجبات الصلاة، فينبغي في ظلّ هذه الظروف الإبقاء على مسافة أمان كافية بين المصلين لضمان عدم انتشار المرض، حيث إن هذا الوباء الخطير ينتقل بالتقارب والتلامس.
ويحرم على من أصيب بمرضٍ معدٍ أو اشتبه بإصابته به أن يحضر صلاة الجماعة إن كان سينقل المرض للآخرين من خلال مُخالطتهم، ويجب عليه أن يأخذ بالاحتياطات الصحية اللازمة، كالحجر الصّحي، ويحرم عليه إخفاء إصابته بالمرض حتى لا يؤذي الآخرين.الرأي
شيرين عبد الوهاب متهمة بالتزوير
ريادة الأعمال .. مهارة الجيل الذهبي
أنشطة متنوعة في عدد من المحافظات
تهنئة لـــ محمد حرب بشير اللصاصمة
تهنئة لــــ للدكتور حسن المومني
حكومة غزة ترفض اتهام حماس بنهب المساعدات
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين بمعان
انطلاق الجلسات التحضيرية للقمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية
رسمياً .. افتتاح المتحف المصري الكبير
تكريم طاقم دورية أنقذ أسرة من حريق مركبة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية