صحيفة السوسنة الأردنية

 قالت نقابة اطباء الاسنان ان عددا كبيرا من منتسبيها العاملين في وزارة الصحة هددوا بتقديم استقالات جماعية احتجاجا على اوضاعهم المعيشية التي وصفوها بالسيئة ممهلين الحكومة حتى السبت المقبل للاستجابة لمطلبهم بتعديل علاواتهم ورواتبهم.

وقال نقيب اطباء الاسنان الدكتور بركات الجعبري في تصريح للصحافيين  السبت ان اطباء الاسنان في وزارة الصحة يعانون من ظروف صعبة وان الحكومة وعدت بحل مشكلاتهم من خلال اقرار النظام الخاص الذين من شانه تعديل علاواتهم ورواتبهم.

وكانت قائمة الوحدة الوطنية في نقابة اطباء الاسنان اتهمت امس النقابة بالتقصير في الاستجابة للاضراب عن العمل الذي نفذه اختصاصيو الطب البشري العاملون في القطاع العام.

وبهذا الخصوص قال الجعبري "نحن كمجلس تعاملنا مع كل مرحلة وفق متطلباتها والنقابة تضامنت مع الاطباء البشريين في بداية الاعتصامات".

واضاف الجعبري بعد ذلك تشكلت الوزارة الجديدة والتقينا وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان الذي وعد جازما بحل مشاكل الاطباء كافة ومن بينها شمول اطباء الاسنان بالنظام الخاص حيث تزامن هذا الوعد مع اضراب الاطباء البشريين ما جعلنا نتريث.

وبحسب الجعبري فان النقابة امهلت الحكومة حتى يوم السبت المقبل لاقرار النظام وقال "في حال لم تتخذ خطوات عملية لاقرار النظام فان النقابة ستدرس جميع الاحتمالات من اجل التصعيد وستكون في حل من امرها ومن اي التزام".

وكانت قائمة الوحدة الوطنية في نقابة اطباء الاسنان اصدرت بيانا انتقدت فيه النقابة وبشده لموقفها من مطالب منتسبيها في القطاع العام ومن موقفها من اضراب الاطباء البشريين.

وجاء في البيان تلقينا ببالغ الاسى والاستغراب الموقف الذي اتخذه مجلس نقابة اطباء الاسنان بعدم المشاركة في الاضراب الذي اعلنت عنه نقابة الاطباء، حيث ياتي هذا الاضراب على خلفية مماطلة الحكومة في اقرار النظام الخاص باطباء واطباء اسنان وزارة الصحة.

وطالب البيان مجلس نقابة اطباء الاسنان بعقد اجتماع طارىء وفوري تدعى له لجنة اطباء اسنان وزارة الصحة ويعلن فيه رسميا وقوفه الى جانب اطباء وزارة الصحة وانضمام النقابة الى الاضراب الذي بدا يوم الثلاثاء الماضي.

وطالب مجلس النقابة اخذ قرار فوري بدعم اضراب اطباء واطباء اسنان وزارة الصحة وتشكيل لجنة مشتركة من النقابتين للتنسيق في كيفية ادارة الاضراب، اما محاولة البعض في كسب الوقت وتحديد موعد لاجتماع اطباء وزارة الصحة يوم الاثنين القادم – اي بعد اسبوع من بداية الاضراب – فهو التفاف على مطالب زملائنا في وزارة الصحة ولعبة انتخابية لانقبل ان نكون جزءا منها.