صحيفة السوسنة الأردنية

عمان ـ السوسنة

يكون الطقس اليوم الخميس، مائلا للدفء في أغلب المناطق، بينما يكون حارا نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ويحتمل في ساعات ما بعد الظهر أن يشهد أقصى البادية الشمالية الشرقية هطول زخات من المطر ولفترة قصيرة قد يصحبها الرعد أحيانا وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا وتثير الغبار خاصة في مناطق البادية.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يبقى الطقس يوم غد الجمعة، مائلا للدفء في أغلب المناطق، و حارا نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا، مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.

ويكون الطقس السبت، مائلا للدفء في أغلب المناطق، وحارا نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على إرتفاعات منخفضة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

أما الأحد، فيطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة؛ ويكون الطقس غائما جزئيا ومائلا للدفء قليلا في أغلب المناطق وحارا نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على إرتفاعات منخفضة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 25 - 13 درجة مئوية، وفي غرب عمان 23 - 11، وفي المرتفعات الشمالية 21 - 8، وفي مرتفعات الشراة 22 - 6، وفي مناطق البادية 29 - 12، وفي مناطق السهول 26 - 13، وفي الأغوار الشمالية 32 - 17، وفي الأغوار الجنوبية 35 - 20، وفي البحر الميت 34 - 18، وفي خليج العقبة 35 - 19 درجة مئوية.

وفي سياق آخر، أعلنت المملكة المتحدة عن دعمها لطموحات الحكومة الأردنية في مجال المناخ عبر مشروع، هو جزء من مبادرة العلاقة بين المناخ واللاجئينـ أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الأطراف (COP27)، لبناء القدرة على الصمود في مجابهة تحديات المناخ في الأردن.

ويزور مسؤولون من مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة الأردن حاليا للبحث مع إدارة مكتب الأرصاد الجوية الأردني ووزارات: النقل والبيئة والمياه، وشركاء آخرين، عن كيفية إصدار تحذيرات تتعلق بالطقس، وتوقعات الطقس، والتنبؤات المناخية على المدى الأطول التي تعتبر أكثر فائدة لمختلف المحتاجين إليها ويعتمدون عليها.

ويعد الأردن منطقة ساخنة بالنسبة لمخاطر المناخ، كما أن فيه واحداً من أندر موارد المياه المتجددة للفرد في العالم.

وسيركز مشروع جاهز على أفضل السبل لاستخدام البيانات والتنبؤات المتاحة لتقديم المعلومات التي يحتاجها الناس بالطريقة، وفي الوقت الأكثر فائدة لهم، إذ يحتاج أشخاص مختلفون لأنواع من التوقعات، فالحكومات وسلطات التخطيط تحتاج لتنبؤات طويلة المدى بتغير المناخ، لتمكينها من تخطيط الإسكان والبنية التحتية؛ ويحتاج المزارعون لتنبؤات طويلة المدى لتخطيط استخدامهم لحقولهم، وتنبؤات متوسطة المدى لتخطيط محاصيلهم الموسمية، وتنبؤات قصيرة المدى لتمكينهم من التخطيط للري والحصاد.

كما يحتاج من يعيشون في مساكن قد تغمرها المياه، لتحذير قبل بضعة أيام؛ ويحتاج السائقون لتنبؤات قصيرة المدى تجنبهم المشاكل.

كذلك يتوجه المشروع لوضع حلول تحد من آثار تغير المناخ التي يمكن التنبؤ بها، كالحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات، واستنزاف المياه الجوفية، وإصلاح التربة واستعادة الغطاء النباتي لإعادة تأهيل مسجمعات المياه والإنتاج الزراعي للمجتمعات المضيفة واللاجئين.

ورحّب السفير البريطاني فيليب هول بالمشروع "نحن جميعا بحاجة للتنبؤات المناخية وتوقعات الطقس لتخطيط حياتنا، وأحيانا لاتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب المشاكل"، مشيرا إلى ان المشروع ستشارك فيه منظمات بريطانية وأردنية لتحسين التوقعات والتنبؤات والتحذيرات المناخية.

إلى ذلك، قالت سلطة وادي الأردن، إن المعدل السنوي طويل الأمد من الهطولات المطرية وصل حتى صباح أمس، إلى 75,5 % من المعدل السنوي طويل الأمد والبالغ نحو 8,1 مليار م3 سنويا.

وأضافت في بيان صحفي لها، أن كميات المياه من الأمطار التي دخلت سد الوالة خلال الساعات الـ48 الماضية بلغت حتى صباح أمس، نحو 800 ألف م3 لترفع التخزين الكلي في السدود الرئيسية لـ136,3 مليون م3، بنسبة تخزين كلية بلغت 47,3 % من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 م3.