شباب ذيبان : حماس قتلت الاردني بريزات

mainThumb

24-04-2011 09:31 PM

استنكرت لجنة شباب لواء ذيبان إقدام أجهزة الحكومة المقالة " حماس " في غزة على قتل الشاب الاردني عبد الرحمن محمد البريزات والذي ذهب إلى غزة قبل حوالي عامين ضمن مجموعات لمساعدة أهلنا الصامدين في غزة .

وقالت اللجنة في بيان اصدرته " أن القصة التي ساقتها الحكومة المقالة عارية عن الصحة بعد مشاهدة جثمان الشهيد التي تعرض لإصابات في مختلف أنحاء جسمه " .

وفيما يلي نص البيان :

 


بيان صادر عن لجنة شباب لواء ذيبان

 

تستنكر لجنة شباب لواء ذيبان إقدام أجهزة الحكومة المقالة في غزة على قتل الشهيد عبد الرحمن محمد البريزات والذي ذهب إلى غزة قبل حوالي عامين ضمن مجموعات لمساعدة أهلنا الصامدين في غزة ونشط الشهيد بأعمال الخير وتقديم الخدمة والمساعدة للمحاصرين هناك، بعد نجاحه بمسابقة لحفظ القرآن الكريم نظمتها جمعية خيرية. ودخل غزة بطريقة شرعية.


وتؤكد اللجنة بأن القصة التي ساقتها الحكومة المقالة عارية عن الصحة بعد مشاهدة جثمان الشهيد التي تعرض لإصابات في مختلف أنحاء جسمه وهو مايتنافى مع إدعاء الحكومة المقالة بخصوص إقدام الشهيد على قتل نفسه برصاصة واحدة حسب إدعاءاتهم، وتعدد الاصابات في جسم الشهيد يؤكد أن الشهيد تم قتله بإطلاق عيارات نارية متعددة اصابت مختلف أنحاء جسمه، ما يدلل على أن التهمة التي وجهتها الحكومة المقالة للشهيد أصلا باطلة بقتل الصحفي المتضامن مع أبناء غزة ا?حرار وإنما أرادت الحكومة المقالة بهذا العمل المشين إخفاء سر مقتل الصحفي الإيطالي ويؤكد ذلك سرعة اقتحام المنزل وعدم التريث للقبض على المتهمين والتحقيق معهم والتأكد من صحة الاتهام الموجه إليهم. وصولا إلى الجناة الحقيقين.


كما نشير إلى أن الشهيد الذي ذهب متضامنا مع أهلنا في غزة لا يمكن أن يقتل صحافياً متضامناً أيضا   وخاصة أن الشهيد من حفظة القرآن وذو خلق عالي يعرفه القاسي والداني ويعرفه أبناء مخيم النصيرات في غزة .

 

وتطالب اللجنة الحكومة ا?ردنية القيام بمهامها والتحقيق بملابسات القضية ومعرفة ا?سس التي استندت عليها الحكومة المقالة في غزة باتهام المواطن ا?ردني عبدالرحمن البريزات وظروف وفاته.


إن التضارب في تصريحات الحكومة المقالة التي تجافي الحقيقة جعلتنا نشك أن هنالك أمر أرادت إخفائه عن الناس، حيث صرح الناطق باسم وزارة داخلية في الحكومة المقالة إيهاب أبو الغصين أن الشهيد أطلق النار على نفسه برصاصة واحدة في منطقة الرقبة، لكن الحقيقة التي رآها الجميع في عرس الشهيد أنه أصيب بعدد من الاصابات في الوجه والصدر واليد اليسرى وانحاء مختلفة من الجسم وبحضور وسائل الاعلام التي صورت الجثمان أمام آلاف المشيعين.


إن اللجنة تجدد استنكارها لهذا العمل الذي لم نكن نتوقعه من الحكومة المقالة لشخص لم يذهب إلى غزة إلا متضامناً وأخلاقه تمنعه من ارتكاب مثل هذه الجريمة التي اتهم بها ظلماً. وتم قتله دون محاكمة أو تريث أو تحقيق أو أي إدانة تثبت ارتكابه لهذا الجرم.

 
إن لجنة شباب لواء ذيبان تؤكد أنها على موقفها الداعم للحق الفلسطيني ومقاومته المقدسة من اجل استعادة الحقوق والمقدسات لكن دون ظلم او افتراء على اية جهة قال تعالى(اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)صدق الله العظيم.

لجنة شباب لواء ذيبان

23/4/2011  



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد