تيار الـ 36 يعقد مهرجانا خطابيا ويحذر من استثناء الدقامسة من العفو - صور

mainThumb

25-05-2011 10:03 PM

دعا التيار الاردني ( شخصيات الـ 36 ) الى انشاء دستور جديد يمكن الاردنيين من محاسبة المتنفذين الفاسدين ، واجراء اصلاحات سريعة ، معلنا فشل لجنة الحوار الوطني للاصلاح .
وحذر التيار خلال مهرجان خطابي حضره حشد غفير من المواطنين في بلدة ابدر بمحافظة اربد عصر الأربعاء  من استثناء الجندي احمد الدقامسة من العفو العام مطالبا بضرورة الافراج عنه سريعا وتعويضه عن سنين السجن ، فيما دعت بعض شخصيات التيار خلال الكلمات التي القيت في المهرجان الى خروج مشرف للدقامسة بإرادة الشعب الاردني .
ووزع التيار خلال المهرجان رسالة مكتوبة موجهة الى جلالة الملك عبدالله الثاني أكد فيها أن الحساب والعقاب لا يكون إلا للخارج على القانون وعدو الدولة والوطن ومسبب النزيف الدائم للاردن الحبيب،وليس لدعاة الاصلاح والساعين لاسترداد هيبة الدولة وتحرير مقدراتها واسترجاع أصولها ،وعضد ولي الأمور لما فيه صلاح البلاد ، ومحاسبة الفاسدين والمعتدين على إرث الآباء والاجداد والسلف الطاهر .

ودعا التيار وسائل الاعلام الاردنية وخاصة المواقع الالكترونية الى الافراج عن فعاليات وبيانات التيار ليطلع عليها الشعب الاردني ، وتماشيا مع حرية الاعلام والصحافة ومبادئ حقوق الانسان في التعبير .

وحذر عضو التيار فارس الفايز من غضب الاردنيين الاحرار ، داعيا الى ضرورة الاسراع في الاصلاح ومحاكمة الفاسدين .
وطالب بالافراج عن الجندي الدقامسه الذي وصفه بالبطل ، داعيا المواطنين الى التحرك للافراج عن الدقامسة في الوقت الذي يهرب فيه خالد شاهين المحكوم بقضية فساد خارج المملكة .
وقارن محمد المخزومي بين الدقامسة وبعض المحكومين في الدول الديمقراطية ، متخذا قاتل رئيس وزراء اسرائيل اسحق رابين نموذجا في التعامل الانساني مع السجناء ، مبينا ان قاتل رابين اكمل دراسته الجامعية العليا في السجن وتزوج وانجب 3 ابناء ،في حين لم يتمكن الدقامسة من الرعاية الطبية الصحيحة ويعامل بسوء .
وتساءل المخزومي : هل تم الافراج عن شاهين بقرار سياسي ام قضائي ؟ ، مؤكدا طلبه بالافراج عن الدقامسة وان الشعوب اقوى من الحكام .
وقال عضو التيار سعود العجرمي أن اطلاق سراح الدقامسة ليس منّة من أحد بل واجب ، وواجب على الشعب أيضا .
واضاف انه من الواجب علينا ان يطلق سراح الدقامسة وان يكرم ويعوض عن مدة محكوميته .
ودعا الى تحرير الأردن من الفساد ، مشيرا الى انه ليس متفائلا بالافراج عن الدقامسة .
وقال خلف الذينات " اذا أردنا اصلاحا حقيقيا في الاردن فيجب ان يكون هناك ديمقراطية وحرية في الاردن ، معتبرا ان الدستور الحالي من اكثر الدساتير تخلفا.
ومن جانبه قال الشيخ محمود الازايدة ان الشعوب استمئرت الاستعباد على الحرية .
واضاف ان ابناء الاردنيات ( عيشة ، ترفه ، صيته ، مزنة ، عيشة، مشخص  .... الخ ) لا يعيرون انتباها للتهديد من احد ، ولن يتم التغيير والاصلاح الا من ابناء الاردنيات اللواتي انجبن هزاع ووصفي ... الخ ، وقد جئنا هنا فزعة للدقاسمة .
وبين الازايدة ان لدى التيار معلومات تفيد انه لن يتم الافراج عن الدقامسه .
وانتقد من جانبه الدكتور احمد الزعبي معاهدة وادي عربة ( السلام ) ، معتبرا انها ليست شرعية ، مطالبا بالافراج عن الدقامسة وليس العفو عنه .
وطالب بدستور جديد ، مؤكدا ان لجنة الحوار الوطني فشلت في مهمتها ، مشيرا الى ان رئيس الوزراء الحالي معروف البحيت الذي يقود الاصلاح حاليا ، هو ذاته من قاد عملية تزوير الانتخابات النيابية والبلدية عام 2007 ، فكيف يأتي الاصلاح من شخص كان صاحب ولاية عامة زورت في عهده ارادة الشعب وارتكبت فضيحة الكازينو وهاهو الان ترتكب في عهده فضيحة اخرى وهي تهريب السجين شاهين .
واعتبر ان الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي اهانة لكل الاردنيين ، وتساءل هو حلف بغداد جديد ، او هو يسعى الى تغيير عدو الامة "اسرائيل " الى ايران ؟.
واستهجن ما اشيع مؤخرا عن ان دولة الكويت عاتبة على تعيين الدكتور خالد الكركي رئيسا للديوان الملكي ، مؤكدا ان التيار في هذه الحالة مع بقاء الكركي في منصبه ونرفض التدخل في الشؤون الاردنية .
وقال خالد ماضي " انا لا اسأل عفوا عن الدقامسة ولكن اسأل خروجا مشرفا بإرادة الشعب ".
وقال الدكتور محمد مقدادي ان من ابسط مرتكزات الاستقلالية هي الحرية والسيادة وتمكين الاردنيين من بناء وطنهم .
وأشاد بالاردنيين عبر التاريخ ، ودورهم في الجهاد ومقاومة المستعمر في الساحة العربية ، مشيرا الى زيارة له قبل سنوات الى ليبيا للمشاركة في احد المؤتمرات ، حيث تواجد محمد نجل المجاهد عمر المختار على كرسيه المتحرك ، فسلم عليه وقبل رأسه وأخبر احد الحضور ان هذا الشخص أردني ، فطلب محمد عمر المختار من مرافقيه ان يسندوه ، وقبل راس الدكتور المقدادي ، فأخبر محمد المختار ، انه يحب الاردنيين فقد كان المساعد الاول لـ عمر المختار مواطن اردني هو الشيخ نجيب الحوارني ( البطاينة ) الذي استشهد في احدى المعارك ضد المستعمر الايطالي ودفن في ليبيا .
وانتقد تشكيلة لجنة الحوار الوطني التي وصف بعض اعضائها بالفاسدين والمرتزقة .
وفي نهاية كلمته أعلن إنضمامه الى تيار الـ 36 وسط تصفيق الحضور .
من جانبه القى جمال الدويري عددا من القصائد الشعرية ، وقال " وطن نعيش فيه فلا بد أن نحميه ".
ودعا من جانبه شريف محافظة الى محاربة الفساد والفاسدين بكل الوسائل .
من جانبه اقترح الدكتور محمد جميعان بالقيام بزيارة جماعية الى منزل الجندي السابق الدقامسة في بلدة ابدر حيث يعقد المهرجان .
ومن جانبه طالب الشيخ فايز دقامسة وهو من ابناء بلدة ابدر وقريب الجندي السابق احمد ، بالافراج عنه وليس العفو عنه وتعويضه عن سنوات السجن .
واضاف " اياكم واياكم ان يصدر عفو عام ولا يشمل الدقامسة ".
وأعرب عضو التيار طلال الضامن عن أمله ان يكون هناك اصلاح حقيقي ، مشيرا الى انه لم يلمس الى الان اية اصلاحات .
وأعلن الضامن عن عقد مؤتمر صحفي للتيار في تمام الساعة الثالثة من عصر السبت في منزل خالد الشوبكي في بلدة الخشافية شرق سحاب ، لكشف عن بعض الوثائق .

 
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد