طائرة الرئيس والمؤامرة على الذات
السوسنة ـ متابعات
منذ اختفاء طائرة الرئيس والأخبار والتحليلات تتسارع في توقع آلية سقوط طائرة الرئيس الإيراني ورفاقه مثل كل حادث من هذا النوع، لكني أزعم أن ما حدث لطائرة هذا الرئيس فيه من المفارقات أكثر من غيره، فالطائرة صنعت في عام ١٩٦٨؛ أي أن عمرها الافتراضي قد انتهى، وبالتالي يفترض أنها خرجت من الخدمة، فكيف إذا أضفنا إلى ذلك أن قطع الغيار لها غير متوافرة نتيجة للحصار المفروض على إيران منذ سنوات طويلة، وحسب وزير النقل التركي، فإن نظام الإشارة في الطائرة كان معطلا او غير موجود أصلا.
أكاد أجزم أن أي مواطن عادي كان سيرفض الصعود في هكذا طائرة حتى لو كانت الرحلة مجانية، فكيف لرئيس دولة وفي مثل هذه الظروف السياسية والجوية؟ فاما السياسية، فالمفروض أن إيران قد خرجت للتو من شبه معركة مع إسرائيل والدول الداعمة لها، وبالتالى روح الانتقام يمكن أن تكون مسيطرة على النفوس، فكيف إذا كانت هذه النفوس ذات باع طويل في الاغتيالات على مدار السنوات السابقة؟
اما الظروف الجوية، فلا يوجد اليوم ظروف جوية مفاجئة كما يقولون، فطالب المدرسة أصبح ينظر إلى تطبيق الطقس قبل خروجه من البيت، ويعرف التفاصيل ساعة بساعة، ولا يخفى على أحد أن عددا من التطبيقات تصل توقعاتها إلى شهر، فكيف طار الرئيس في هكذا ظروف جوية وفي منطقة جغرافية جبلية وعرة، لا يباح فيها الطيران، وفي طيارة مهترئة، ولسبب غير اضطراري.
إذا كانت هذه ظروف طيارة الرئيس ورفاقه من المسؤولين، فكيف هي طائرات الشعب؟
باتت إيران اليوم على عتبة النووي، ومن المفروض أنها تشكل قوة ردع في المنطقة، ولديها صناعات متقدمة في المنظومة الصاروخية والمسيرات، فكيف لا تمتلك طائرة آمنه لتنقّل رئيسها؟!
قد يقال إن الرئيس متواضع، ولا يريد أن ينفق كثبرا على أموره الشخصية، ولكن هذا الكلام ليس سليما؛ لأن الرئيس يمثل دولته، وبالتالي مثل هذا الحدث كشف عورة إيران أمام العالم كله من حيث تصنيعها العسكري، وقدرة قياداتها على اتخاذ القرارات السليمة، والخطورة هنا أن أذرعها ممتدة في المنطقة العربية، وهناك جهات كثيرة تعتمد على تسليحها وحكمتها.
هناك من ينظر للأمر على أنه مؤامرة خارجية او داخلية وهو ممكن، ولكني أراها مؤامرة على الذات، فعندما يتخذ الإنسان قرارا خاطئا بحق نفسه ومن حوله، يكون كأنما صنع مؤامرة على ذاته .
نواب الكرك يبحثون احتياجات مستشفى المحافظة الحكومي
عشيرة الربابعة تهنئ الباشا العوايشه
إيران تعيد فتح أجوائها الشرقية بعد وقف التصعيد مع الاحتلال
توجه لاستحداث أمينين عامين ومديريات جديدة بهذه الوزارة
الصحة الفلسطينية: 3 شهداء باعتداء للمستوطنين بالضفة
نادي كفر أسد الصيفي يواصل برامجه التعليمية والترفيهية
الملكة رانيا: نسأل الله أن تكون بداية هجرة كل ما يثقل قلوبنا
بدء مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا للعام الهجري الجديد
زراعة بني كنانة تنفذ الجلسة الثانية لمدرسة زراعة نبات الازولا
ماذا لو فكرنا في اللجوء المناخي
جعفر حسان يهنئ الأردنيين بحلول العام الهجري الجديد
37 ألف قرار كف طلب في عمان وحدها ومصدر يوضح سبب تأخر الإجراءات
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل