لجنتين للنظر بقضية المتضررين من طريق اربد الدائري

mainThumb

26-05-2011 10:59 PM

قرر رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت تشكيل لجنة من وزارتي المالية والأشغال العامة والإسكان ودائرة الأراضي والمساحة وخبراء مختصين لدراسة مطالب المتضررين من طريق اربد الدائري المتمثلة بتعويضهم عن أجزاء من أراضيهم التي استملكت لصالح المشروع دون احتساب الربع القانوني أسوة بمشاريع مماثلة في أنحاء مختلفة من المملكة تم تعويضها بالكامل وفق ما صرح به النائبان عبد الناصر بني هاني وزيد الشقيرات.




 كما قرر البخيت تشكيل لجنة تحقيق للنظر في معاملات الإفراز التي تمت على الأراضي المستملكة للمشروع على ضوء اتهامات المزارعين لدائرة الأراضي بتطبيق معايير مزدوجة في قبول معاملات الإفراز سواء قبل قرار الاستملاك او بعده والتجاوزات التي حصلت بالسماح لبعض المواطنين بالإفراز في الوقت الذي رفضت فيه معاملات البعض وهو ما حال دون تطبيق نظام التعويض عليها.




وجاء قرار البخيت على خلفية لقائه اليوم الخميس ممثلين عن المزراعين المتضررين بحضور عدد من نواب محافظة اربد والذين بسطوا امامه قضيتهم من كافة جوانبها مؤكدين عدالة وشرعية مطالبهم المستندة الى المطالبة بتحقيق العدالة وتطبيق المعاملة بالمثل التي طبقت على مشاريع وطرق شبيهة على مستوى المملكة وهو ما اكد عليه النواب الذين حضروا اللقاء مشددين على اهمية ازالة المظلمة التي وقعت على المتضررين من المشروع. وحسب الشقيرات فان الرئيس وعد بان تنهي اللجنة المكلفة لهذه الغاية اعمالها باسرع وقت ممكن لاتخاذ القرار المناسب حيال القضية برمتها في الوقت الذي تنتظر فيه دائرة الاراضي والمساحة شروحات من وزارة الاشغال العامة والاسكان الجهة المنفذة للمشروع توضح صفة الطريق والية استخدامه للارتكاز عليه في التنسيب باتخاذ قرار ينسجم مع القوانين والانظمة المعمول بها.




 واشار الناطق باسم المتضررين مامون التميمي ان المعتصمين سيستمرون في اعتصامهم داخل الخيمة التي نصبوها في منطقة هام غرب اربد لحين ايجاد حل يحقق مطالبهم وينصفهم امام المظلمة التي تعرضوا لها على حد تعبيره لافتا الى ان اجراءات التصعيد من عدمها تبقى واردة على ضوء نتائج اللجنة المشكلة لدراسة القضية والنظر فيها.




ويذكر ان المشروع بوشر العمل به مطلع العام بطول 53 كيلو مترا وبكلفة 64 مليون دينار وممول من خزينة الدولة ويهدف الى ربط اربد بطريق دائري خدمة للحركة المرروية وقطاع النقل العام دون الحاجة الى اختراق وسط مدينة اربد التي تشهد ضغطا مروريا لافتا ومستمرا." بترا "


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد