أنظار العالم تتجه إلى نهائي ويمبلي
من صافرة الحكم المجري فيكتور كاساي ستنطلق مسرحية كروية ملتهبة على ملعب "ويمبلي" في لندن، ينتظرها الملايين من عشاق اللعبة في مختلف أنحاء العالم، بين برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الانكليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ستجمع المواجهة بين فريقين سطع نجمهما محلياً وقارياً هذا الموسم، إذ نجح برشلونة بالتفوق في الدوري الإسباني على غريمه التقليدي ريال مدريد محرزاً لقب الليغا للموسم الثالث على التوالي، في حين أحرز يونايتد لقب الـ"برميير ليغ" للمرة التاسعة عشرة في تاريخه لينفرد بالرقم قياسي الذي كان يتقاسمه مع ليفربول.
وستكون مباراة السبت النهائي الثالث بين الفريقين على الصعيد الأوروبي بعدما تواجها في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991 وخرج مانشستر فائزاً 2-1 بفضل هدفين من الويلزي مارك هيوز الذي منح فيرغوسون لقبه القاري الأول مع "الشياطين الحمر".
وفي النهائي الثاني عام 2009، حسم برشلونة الذي يقوده نجمه السابق بيب غوارديولا لقب دوري الأبطال على الملعب الأولمبي في روما لمصلحته 2-صفر، بفضل هدفين من الكاميروني صامويل ايتو ورأسية الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتواجه الفريقان أيضاً في دور المجموعات من دوري الأبطال عامي 1994 و1998 فتعادلا 2-2 وفاز برشلونة 4-صفر في الأولى، ثم تعادلا ذهاباً وإياباً في الثانية وبنتيجة واحدة 3-3، ثم التقيا في نصف نهائي موسم 2007-2008 فتعادلا صفر-صفر في "كامب نو" وفاز مانشستر إياباً 1-صفر في طريقه إلى اللقب على حساب مواطنه تشلسي (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1).
وهذا اللقاء الحادي عشر بين الفريقين، ففاز كل منهما ثلاث مرات وتعادلا 4 مرات، علماً بان أياً من الفريقين لم يفز على خصمه مرتين على التوالي.
وقد يملك يونايتد أفضلية نسبية كونه يخوض المباراة في بلاده، علماً أنه في المباريات النهائية الخمس التي أقيمت على ملعب ويمبلي القديم، فازت الأندية الإنكليزية مرتين، مع يونايتد عام 1968 وليفربول عام 1978 على حساب بروج البلجيكي 1-صفر.
وستكون الأنظار شاخصة نحو العبقري الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم عامي 2009 و2010، وصاحب الهدف الثاني لبرشلونة منذ عامين في روما، الذي يعتبر من أنقى المواهب التي أنجبتها ملاعب كرة القدم في التاريخ، وهو يتصدر ترتيب هدافي المسابقة حاليا مع 11 هدفاً، وبحاجة لهدف واحد كي يعادل رقم الهولندي رود فان نيستلروي (12 هدفاً).
وسيكون ميسي أمام مهمة تخطي حائط مانشستر الدفاعي المكون من الصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند، لكن الأرجنتيني يملك العدة اللازمة للتفوق على أعتى المدافعين في العالم.
لكن مدرب مانشستر السير أليكس فيرغوسون أكد أن فريقه يملك الحل الذي يخوله التعامل مع ميسي وذلك بعدما عانى مانشستر الأمرين للتعامل معه عندما تواجه الفريقان في روما. وشدد فيرغوسون على أن فريقه لن يسمح لنفسه بحصر اهتمامه بالدفاع على ميسي وإهمال نجوم النادي الكاتالوني الآخرين، مضيفاً: "لعبنا ضد برشلونة في ثلاث مناسبات بوجود ميسي. هناك دائماً حل لكل لاعب جيد. نأمل أن نجد حلاً يوم السبت. لكنهم يملكون لاعبين جيدين آخرين، والأمر ذاته ينطبق علينا، ولهذا السبب ستكون المباراة مثيرة جدا. أنا متأكد من آن برشلونة يعي هذا الأمر أيضاً".
وسيتولى المدافع الدولي جيرار بيكيه (24 عاماً) حماية المنطقة الخلفية لبرشلونة بعد أن لعب في صفوف مانشستر يونايتد عندما كان في السابعة عشرة من عمره.
ويبرز في خط الدفاع الكاتالوني أيضاً البرازيلي داني الفيش و"الأسد" كارليس بويول والحارس فيكتور فالديس، علماً بأن الأخيرين كانا أساسيين في نهائي 2006 أمام ارسنال.
من جهة يونايتد، سيكون الاعتماد هجومياً على الدولي واين روني والمكسيكي الواعد خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" الذي كانت بصماته واضحة في ختام الدوري الإنكليزي.
وسيسدل الحارس الهولندي العملاق ادوين فان دير سار (40 عاماً) الستار على مسيرة كروية بدأت قبل 20 عاماً، وهو يمني النفس بـ"احساس رائع أخير" من خلال رفع الكأس الأوروبية المرموقة للمرة الثالثة في مشواره والثانية مع "الشياطين الحمر" بعد 2008 عندما تغلب الأخير على مواطنه تشلسي بفضل فان در سار الذي صد الركلة الترجيحية الحاسمة.
وسيخوض فان در سار النهائي الخامس له في المسابقة الأوروبية الأم بعد آن توج باللقب عام 1995 مع اياكس أمستردام على حساب ميلان الايطالي ثم خسر في الموسم التالي أمام يوفنتوس الإيطالي قبل آن يبلغ نهائي 2008 و2009 وهذه المرة مع مانشستر يونايتد فتوج بلقبه الثاني على حساب تشلسي قبل آن يخسر أمام برشلونة بالذات.
وتمحورت تصريحات لاعبي الفريقين حول قدرة برشلونة على ممارسة هوايته المعهودة بتمرير الكرة باستمرار والاستحواذ عليها بين لاعبي وسطه شافي واندريس اينييستا، والطريقة التي سيواجهه فيها يونايتد.
وقال دافيد فيا مهاجم برشلونة: "إنهم فريق يحب الاستحواذ على الكرة ولن يسعى لتدمير طريقة لعبنا بل لفرض أسلوب لعبه. الفريق الذي سينجح في الاستحواذ على الكرة خلال النهائي سيكون الأقرب للفوز باللقب".
فيما تطرق زميله سيرجيو بوسكيتس عن أسلوب لعب الطرفين، قائلاً: "نحن فريقان نتمتع بأسلوب لعب محدد. نحب الاستحواذ على الكرة والفريقان سيسعيان للحصول عليها وعندما نخسر الكرة نعمل بجهد كبير جداً لاستعادتها".
ورأى بوسكيتس آن مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرغوسون "يملك فريقاً مهاجماً لكنه قد يلجأ إلى تشكيلة أكثر دفاعية"."وكالات"
يوم الابتكار في عمان الأهلية يعزز الريادة التقنية
سناء الشّعلان تستلم جائزة مهرجان زهرة المدائن
السعودية تطلق شركة "هيوماين" لتقنيات الذكاء الاصطناعي
الكويت ترفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان
الضمان الاجتماعي يكرّم الفائزين بجائزة التميّز
كلاسيكو إسبانيا يُسفر عن وفاة وإصابة في العراق
وزيرة النقل تبحث تطوير السلامة البحرية مع خبراء أوروبيين
قمة حكومية أردنية سورية في دمشق قريبًا
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في الربع الأول 2025
العبود يشيد ببنزيما ويصفه بالأفضل عالميًا
الأردن يؤكد دعمه لسوريا في مواجهة التحديات
بيريز يتخذ قرارات حاسمة بعد سقوط الكلاسيكو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اقتراب تأهل النشامى الى كأس العالم يشعل منافسة الأندية