الانتقال لمنزل جديد أكثر إجهادًا من الإنجاب

mainThumb
صورة تعبيرية

12-05-2025 12:22 PM

السوسنة- كشف استطلاع حديث للرأي أن تجربة الانتقال إلى منزل جديد تُعد من أكثر المواقف الحياتية إرهاقًا، حيث تفوق في مستوى التوتر الذي يسببه على أحداث مثل إنجاب طفل، أو خلع ضرس، أو حتى حضور مقابلة عمل.

وأوضحت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، اليوم الاثنين، أن المشاركين في الاستطلاع عبّروا عن أن إجراءات الانتقال، بما فيها التخطيط، والتعبئة، والتنقل، وما يصاحبها من ضغوط مالية وتنظيمية، تشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا على الأفراد.

وفي السياق ذاته، صنّف المشاركون فقدان أحد أفراد الأسرة كأكثر حدث مجهد في الحياة، إذ أشار نحو 65% منهم إلى أنه يتصدر قائمة التجارب الأكثر صعوبة من الناحية العاطفية والنفسية، متفوقًا على جميع الأحداث الأخرى التي وردت في الاستطلاع.



وتبع ذلك بشكل مشترك رعاية فرد مسن أو مريض من أفراد الأسرة، أو المرور بالطلاق أو الانفصال، حيث اختار 39 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع هذين الخيارين، بحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة "كومبير ماي موف".

ثم تم فيما بعد اختيار الانتقال إلى منزل جديد، ضمن قائمة "أكثر الأحداث إجهاداً في الحياة"، حيث اختاره ثلث المشاركين (بنسبة 33 في المئة).

واختار ما يقرب من خمس المشاركين في الاستطلاع (بنسبة 19 في المئة) إنجاب طفل وفقدان صديق كأحد أكثر الأحداث إجهاداً في الحياة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد