البيت الأبيض ينشر وثيقة اتفاق غزة .. نص
السوسنة
نشر البيت الأبيض، منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، الوثيقة الشاملة لإنهاء حرب غزة التي وقعت خلال قمة شرم الشيخ للسلام، بعد عامين من الإبادة بقصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي طيب رجب أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب على الوثيقة على الجلسة الافتتاحية "لقمة شرم الشيخ للسلام".
وتنص الوثيقة على أن الموقعين سيواصلون السعي لتحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
نص الوثيقة
"نحن، الموقّعين أدناه، نُرحّب بالالتزام التاريخي والتنفيذ الفعلي من جميع الأطراف لاتفاقية السلام التي أبرمها الرئيس ترامب، والتي أنهت أكثر من عامين من المعاناة والخسائر العميقة — فاتحةً فصلًا جديدًا في تاريخ المنطقة، عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار.
نحن ندعم ونقف خلف الجهود الصادقة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. وسنعمل معًا على تنفيذ هذه الاتفاقية بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
نُدرك أن السلام الدائم هو ذلك الذي يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء الازدهار في ظل حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، وضمان أمنهم، وصون كرامتهم.
نؤكد أن التقدّم الحقيقي ينبع من التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح المستدامة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
نُقرّ بالأهمية التاريخية والروحية العميقة لهذه المنطقة بالنسبة للطوائف الدينية التي ترتبط جذورها بأرضها — ومن بينها المسيحية، والإسلام، واليهودية. إن احترام هذه الروابط المقدسة وحماية مواقعها التراثية سيبقى من أولويات التزامنا بالتعايش السلمي.
نحن متحدون في عزمنا على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله. فلا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر في ظل تطبيع العنف والعنصرية، أو حين تهدد الأيديولوجيات المتطرفة نسيجه المدني. ونلتزم بمعالجة الظروف التي تُفضي إلى التطرف، وتعزيز التعليم، وتوسيع الفرص، وترسيخ الاحترام المتبادل كأسس للسلام الدائم.
نلتزم بحل النزاعات المستقبلية من خلال الانخراط الدبلوماسي والتفاوض، بدلًا من اللجوء إلى القوة أو الانزلاق في صراعات مطوّلة. ونعترف بأن الشرق الأوسط لا يستطيع تحمّل دورة دائمة من الحروب المستمرة، أو المفاوضات المتعثّرة، أو تطبيق الاتفاقيات الناجحة بشكل جزئي أو انتقائي. ويجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين تذكرةً عاجلة بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي.
نطمح إلى ترسيخ التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل فرد، وجعل هذه المنطقة مكانًا يمكن فيه للجميع السعي وراء تطلعاتهم في ظل السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني.
نُواصل السعي نحو رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
وبهذه الروح، نُرحّب بالتقدّم المُحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، وكذلك بالعلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة. ونتعهّد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء مؤسسات قوية تُشكّل أساسًا يمكن أن تزدهر عليه الأجيال القادمة في ظل السلام.
نلتزم بمستقبلٍ يسوده السلام الدائم."
الأردنيون ليسوا سعداء .. ما القصة
تنفيذ أنشطة متنوعة في المحافظات
البيت الأبيض ينشر وثيقة اتفاق غزة .. نص
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة ألبانيا ودياً
إعلان نتائج الثانوية العامة في غزة الثلاثاء
أنشطة وبرامج تنموية في عدد من المحافظات
الأميرة رجوة تزور معرض هاوزر وويرث في لندن
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الاثنين
مهم لسكان هذه المنطقة بشأن فصل الكهرباء الثلاثاء
موجة إدمان جديدة تهدد جيل الشباب حول العالم
الإفراج عن متهمين بقضية الدرونز .. أسماء
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
التَعلُّم ومراحل التعليم في الأردنّ!
الجمارك: تطبق التحول الالكتروني الشامل لكافة الطلبات والمعاملات
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
تقدم وإرادة تبحثان تعزيز العمل الكتلوي بعد الاندماج
إعلان أوائل الشامل للدورة الصيفية 2025 .. أسماء
نواب يبحثون آثار القمار الإلكتروني