صحيفة السوسنة الأردنية

أعلن ما يزيد عن 500 محامي حتى الان استعدادهم للدفاع عن وزير الصحة المستقيل ياسين الحسبان في القضية المرفوعة ضده على خلفية ادارته للمستشفى الاسلامي .

 واكد المحامون ان عدد زملائهم المستعدون للدفاع عن الوزير بتزايد مضطرد وما زالوا يتلقون اتصالات على مدار الساعة منذ ان صدر القرارحيث يتوقع ان يصل العدد الى اضعاف هذا الرقم بينهم وزراء عدل سابقون ومحامون مخضرمون اضافة الى العشرات من المكاتب القانونية التي استعدت بتقديم خبرتها القانونية.

واكد المحامون منهم : الاستاذ خلف المساعدة، الاستاذ عبد الكريم الدغمي، الاستاذ فارس النابلسي،الاستاذ ابراهيم حرب،الاستاذ امين الخوالدة،الاستاذ خالد عرار،الاستاذ عبدالله سلامة الحسبان، ان الوزير الحسبان مشهود له بالنزاهة والمهنية العالية والادارة الناجحة ،مشيرين الى ان التوقيت باصدار هكذا احكام يشوبها الكثير من الشبهات ويدور حولها حديث خطير وكأنها جاءت كعقاب للحسبان بسبب تصريحاته الاخيرة عن سبب استقالته التي اكد ان لا علاقة بها بقضية خالد شاهين والتي جاءت مخالفة تماما لما ادلى به رئيس الوزراء معروف البخيت عندما قارنها بخالد شاهين .

 وتطرق المحامون الى نص استقالة الوزير الحسبان والتي اشار فيها الى تعرضه لعقبات ومعيقات بعد 40 سنة من عمره الوظيفي التي كرسها للخدمة العامة بشرف وفخر كبيرين.
من جانب اخر عقد اجتماعا حاشدا مساء الاثنين بمنزل الوزير المستقيل لعشيرة بني حسن على خلفية القضية وكان وعلى راسهم وزرائها ونوابها وشيوخها ووجهائها . المعلومات تشير الى ان المجتمعين جاءوا لمؤازرة ابنهم الحسبان والتاكيد على نزاهته واستقامته وشفافيته وانتمائه لوطنه ومليكه والتحرك في الاتجاه الذي يؤكد ان الوزير استقال لاسباب بعيدة كل البعد عن قضية المحكوم خالد شاهين.
من جانب ذي صلة بقضية الحسبان فان اتصالات مكثفة تجري رحاها الان بين عدد كبير من الاطباء للدعوة الى اجتماع حاشد في الايام القليلة القادمة لم يحدد مكانه بعد لامكانية تقديم المساعدة والمساندة لابن المهنة اضافة الى تقديم الشكر له على استقالته من الحكومة والاعتذار له عن اي تصرفات او عبارات اطلقت عندما كان على كرسي الوزارة كون تلك التصرفات لم يكن هو المقصود بها شخصيا وانما كوزير صحة ليس الا.

وكان قاضي صلح عمان اصدر قراراً صباح الأحد يقضي بإحالة وزير الصحة المستقيل الدكتور ياسين الحسبان إلى مدعي عام عمّان بتهم " استثمار الوظيفة , إعطاء مصدقة كاذبة" وجاء تحريك الشكوى على خلفية إدارة ياسين الحسبان للمستشفى الإسلامي والتي تسبّب فيها بخسائر إدارية ومالية هائلة وقيامه بإعفاء مرضى السلطة الوطنية الفلسطينية من المطالبات المالية قبل إجراء المصالحة بين فتح وحماس بحسب الشكوى.