صحيفة السوسنة الأردنية

عقدت جمعية المستشارين والمدربين الإداريين في الأردن IMC – Jordan ورشة عمل متخصصة لتدشين نظام تصنيفها للمستشارين والمدربين الإداريين وتعريف المشاركين من القطاعين العام والخاص بـ "مزايا الاستشارات الادارية" وسبل تتبع "أفضل الممارسات". وتهدف الورشة التي تندرج ضمن مشروع الجمعية الممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، إلى تنمية موارد قطاع الاستشارات الإدارية وتعزيز فرص تصدير خدماته إلى الأسواق العربية. وفي معرض تعليقه، قال وصفي المصري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المستشارين والمدربين الإداريين في الأردن "تعتبر هذه الورشة إحدى المحطات الأساسية للمشروع الاستراتيجي الذي بدأت الجمعية بتنفيذه منذ 8 أشهر بدعم وتمويل الشركاء، بهدف توعية الشركات والمؤسسات بأهمية الاستشارات الإدارية ومجالات الإستفادة من نظام تصنيف الجمعية للمستشارين". وأضاف المصري "شكلت ورشة العمل فرصة حقيقية لتعريف الهيئات والجهات المشاركة بمستند "مزايا الاستشارات الادارية" ومستند "أفضل الممارسات" وما تتضمنه هذه المستندات من لوائح فنية ومعايير مهنية ناظمة للعاملين في القطاع والمنتفعين من خدماته". وعلى نطاق المشاركات الدولية، ألقى المستشار الدولي لوبومير ترايكوفسكي عرض تقديمي ركز فيه على أفضل الممارسات والمناهج الدولية الحديثة في قطاع الاستشارات الإدارية، في حين تولى المستشار الأردني ليث تسيكانوف مهمة التعريف بأبرز بنود المستندات ومجالات الاستفادة منها لضبط إيقاع العلاقة بين الشركات المنتفعة والمقدمة للخدمات الاستشارية. وعلى صعيد متصل، سلط المستشار الأردني باسل صليبا الضوء على نظام تصنيف المستشارين والمدربين الإداريين مستعرضا مجالات الاستفادة من هذا النظام في تحديد الجهات الاستشارية المناسبة وفقا لتخصصها وسنوات الخبرة التي تمتلكها. بينما أثرت المدير العام لبنك الاتحاد معالي السيدة ناديا السعيد الورشة بمشاركتها وإلقائها كلمة حول موضوع الأعمال الإستشارية من منظور العملاء. وبتزامن الورشة مع اليوم العالمي للمستشارين، أكدت المستشارة الدولية انيتا مادهوك رئيسة المجلس الدولي لمراكز الإستشارات الإدارية ICMCI عبر كلمة مسجلة على أهمية دور المستشار وقدرته على مساعدة المنشآت على تطوير ذاتها. والجدير بالذكر أن مشروع تطوير القطاع يهدف إلى تنشيط وترويج قطاع الاستشارات والتدريب الإداري وإلى زيادة الوعي لدى الشركات بأهمية الاستشارات ودورها في تطوير أعمالها وزيادة عدد الأفراد والشركات العاملة، إضافة الى جعل الاستشارات والتدريب الإداري إحدى القطاعات الخدماتية الرئيسية في الأردن كمصدر للدخل القومي.