فيفا يعلن استقالة وارنر من منصبه

mainThumb

21-06-2011 03:01 PM

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا استقالة نائب رئيس الفيفا جاك وارنر وفقا بيلن أصدره "فيفا".


وأوضح البيان أنه بعد هذه الاستقالة، وتخليه عن كافة المناصب في عالم كرة القدم، أوقفت لجنة الأخلاق في الفيفا، التي تحقق في مزاعم تورطه في فضيحة فساد، جميع إجراءاتها ضده وبالتالي الحفاظ على فرضية براءته.


وكان ورانر، وهو ألأقدم في اللجنة التنفيذية للفيفا، قد تعرض للإيقاف من قبل لجنة الأخلاق لخصوعه لتحقيقات في مزاعم بالفساد وتلقي رشى.


وأعربت الفيفا في بيان عن أسفها بسبب تطور الأمور على هذا النحو الذي أدى إلى قيام ورانر باتخاذ هذا القرار.


وأكد البيان على أن الفيفا قد قبلت استقالته كما أشاد البيان بإسهامات وارنر في عالم كرة القدم على مستوى العالم وعلى مستوى دول الكاريبي وبالتحديد إسهاماته في اتحاد الكونكاكاف، الذي يضم أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ودول الكاريبي.


وقال البيان إن وارنر يغادر الفيفا بمحض إرادته بعد ما يقرب من 30 عامًا من الخدمة فيها حيث فضل التركيز على عمله المهم لخدمة مصالح شعب وحكومة ترينيداد وتوباغو في منصبه كوزير وكرئيس حزب مؤتمر الاتحاد الوطني، وهو الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم في بلاده.


وأضاف البيان أن اللجنة التنفيذية للفيفا ورئيس الفيفا وإدارة الفيفا يتقدمون بالشكر إلى وارنر على جهوده بذلها في خدمة الكاريبي والكونكاكاف والاتحاد الدولي لكرة القدم على مدى سنوات عمره التي كرسها لخدمة كرة القدم على المستويين الإقليمي والدولي، وتمنوا له التوفيق في المستقبل.


وكان وارنر ومعه القطري عضو الفيفا محمد بن همام قد تم إيقافهما خلال الشهر الماضي بتهمة دفع رشى أو الشروع في تقديم رشى تقدر بأربعين ألف دولار إلى 25 من أعضاء اتحاد كرة القدم الكاريبي، كما أشار تقرير للجنة الأخلاق في الفيفا أن مجموع مبالغ الرشى قد بلغ وصل إلى مليون دولار أميركي.


وكانت لجنة الأخلاق قد تلقت شهادة مكتوبة تقول إن ورانر أبلغ أعضاء الاتحاد الكاريبي في اجتماع خاص في ترينيداد يومي 10 و11 آيار/مايو الماضي أن المبلغ مقدم من محمد بن همام، الذي كان آنذاك ينافس على رئاسة الفيفا.


وقال نائب رئيس اتحاد الباهاماس فريد لون إنه تلقى المبلغ داخل ظرف بني اللون وأنه قام بتصويره. وقال لون في شهادته إن وارنر في اليوم التالي قال إنه طلب من بن همام أن يستبدل أي هدية ينوي تقديمها إلى أي من الأعضاء بمبالغ نقدية.


أما رئيس اتحاد سورينام لويس جيسكس فقد أكد من قبل أنه تلقى 40 ألف دولار في ظرف بني كهدية. كما قام عدد من الاتحادات الأخرى بالإدلاء بأقوال مشابهة، وبعضهم رد المبلغ بينما البعض الآخر لم يرده.


وقال مصدر مقرب من ورانر إنه اتخذ هذا القرار لمصلحة كرة القدم، ولكنه رفض التعليق حول ما إذا كان ورانر قد استقال قبل أن تتم إقالته أم لا. وأكد على أنه اتخذ قرار الاستقالة بعد مشاورة عائلته وأنه يعتقد بأن ذلك يصب في مصلحة كرة القدم  الكاريبية والعالمية.وكالات


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد