صحيفة السوسنة الأردنية

قررت محكمة أمن الدولة تأجيل النظر في قضية التيار السلفي الجهادي بأحداث الزرقاء الى يوم 5 أيلول 2011 وذلك خلال الجلسة الثانية والتي عقدت صباح الأربعاء في قاعة خصصت لذلك بمركز إصلاح وتأهيل الموقر .


ووفقا لوكيل التنظيمات الإسلامية المحامي موسى العبداللات فإن المحكمة استمعت لإفادات شاهدين (ادعاء عام) في القضية ،مؤكدا أن الشاهدين لم يكونا في موقع الحادثة .


وقال العبداللات أن أحد الشهود أكيد أنه يوم 16/4 أي يوم الحادثة كان متواجدا في المركز الأمني وأنه خرج لإلقاء القبض على أحد المطلوبين ،في حين أن الشاهد الثاني كان في مهمة للكشف على إحدى السيارات التي تضررت يوم الحادثة


وأكد العبداللات والذي يدافع عن 70 متهما أن المدعي العام خالف المادة (206) من القانون ، حيث لم يصدر بلوائح الاتهام أسماء الأشخاص والوقائع التي قاموا بها بشكل مفصل.


وأوضح العبداللات أن ذلك مخالف للقانون ولا يجوز الاتهام بشكل عام -اتهام أعضاء تيار السلفية الجهادية ،مطالبا بالافراج عنهم قبل عيد الفطر السعيد .


وأعرب العبداللات عن تخوف الأهالي من أن تكون المحاكمة (صورية) ،مفيدا بأن أغلب العائلات لم تتمكن من الدخول إلى القاعة لعد اتساعها .


ونقل العبداللات قول ابو محمد الطحاوي - رمز التيار -"أن المعتقلين استغربوا عدم محاكمة (البلطجية) الذين اشتبكوا مع أعضاء التيار في الزرقاء  ،وأضاف متسائلا : لماذا لا يتم إحضارهم هل هم أردنيون ونحن لا؟".


وأكد الطحاوي أن التيار نظم العديد من الفعاليات الاحتجاجية ولكن كانت كلها سلمية لم يتأذى أحدا منها .


يشار إلى أنه حضر جلسة المحاكمة كل من المعارض ليث شبيلات والناشط ميسرة ملص .