شاهين عاد الى سجن الجويدة / صور

mainThumb

17-08-2011 05:13 PM

نقل المحكوم خالد شاهين الى سجن جويده فور وصوله مساء الاربعاء الى عمان بعد جلبه مخفورا من المانيا .

ورافق شاهين العميد عدنان فريح في رحلته من المانيا برفقة عدد من ضباط الاجهزة الامنية الذين قاموا بتسليمه الى مدير مركز إصلاح وتأهيل الجويدة .

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عبدالله أبو رمان، أن عودة شاهين هي نتيجة لجهود دبلوماسية وقانونية حثيثة ومنسّقة بعناية بين وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية واكبتها متابعة أمنية، مفيداً بأن سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة أجريت من خلال قنوات مختلفة ومع عدة أطراف وعبر سفارتنا في لندن ومع الحكومة البريطانية، عندما كان المحكوم في بريطانيا، تضمّنت دفوعات قانونية وأخرى متعلقة بإجراءات إدارية أُعِدّت ونُسقت مع أجهزة الدولة ذات الصلة؛ كان من شأنها أن تؤدي إلى إعادة شاهين إلى الأردن.


وكانت الولايات المتحدة الأميركية ألغت في نفس تلك الفترة تأشيرة نافذة كانت ممنوحة له لدخول أراضيها. وفي خضم هذه الإجراءات والاتصالات انتقل المذكور إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية لإجراء عملية جراحية، وفي حينها تم التنسيق مع السلطات البريطانية لإلغاء تأشيرة دخول المذكور إلى أراضيها، لضمان عدم عودته إليها وتم إلغاء التأشيرة بالفعل.


كما باشرت وزارة الخارجية الأردنية ومديرية الأمن العام وعلى الفور وبالتنسيق مع وزارة العدل وغيرها من أجهزة ومؤسسات الدولة بإجراء اتصالات معمقة مع الحكومة الألمانية وخاصة عبر سفارتنا في برلين، وبمتابعة منها، بتقديم دفوعات إدارية وقانونية تطالب بتسليم شاهين وإعادته إلى الأردن.


وقامت مديرية الأمن العام بتعميم نشرة حمراء لدول العالم كافة عبر الشرطة الدولية (الانتربول) لتوقيف المذكور بهدف إعادته للأردن.


وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن وزارة الخارجية أوفدت أحد الدبلوماسيين لمتابعة هذا الأمر مع السلطات المختصة في ألمانيا، مثلما أوفدت مديرية الأمن العام أحد كبار ضباطها إلى ألمانيا لمتابعة الإجراءات الإدارية والقانونية الكفيلة بإعادة المذكور إلى الأردن، وبأنه أيضا وفي أثناء تواجد المذكور في ألمانيا وبناء على معلومات توافرت بنيّته التوجه إلى كندا؛ تمّ إجراء اتصالات مع الحكومة الكندية لضمان الحيلولة دون حصوله على تأشيرة ودخوله إلى أراضيها.
   

وأضاف أبو رمّان: إنه وبالتوازي مع هذه الإجراءات كلها، والتي أدّت بمجموعها ومجملها إلى تضييق الدائرة على إمكانية بقاء المذكور خارج البلاد، وأي إمكانية لحرية تنقله ما بين الدول المختلفة؛ تمّ إجراء اتصالات مباشرة مع المذكور أفضت في المحصلة النهائية إلى عودته مساء الاربعاء.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد