صحيفة السوسنة الأردنية

أنور العتوم .. خلعته زوجته ،وحرق بيته ،وفشل في محاولته الانتحار من على سطح عمارة قرب دوار الداخلية قبل ثلاثة اعوام ، نشاهده اليوم صبح مساء على الاشارات الضوئية يبيع الالعاب للاطفال ، مثال المواطن الاردني الذي يعيش " المرمطة " بكل جوانبها .



ويقول العتوم لـ " السوسنة ": "أليس من حقي أن أعيش مثل البشر و آكل لقمة كسائر البشر ".


وعن حالته الاجتماعية والاقتصادية أوضح العتوم : " أنا بحثت عن عمل وطرقت سائر الأبواب ولكن بلا جدوى وتزوجت ونظرا لوضعي المادي السيئ انفصلت عني زوجتي و تعرض منزلي للاحتراق الكامل قبل أيام والان اسكن في غرفة لا تليق للسكن الآدمي ".


و أضاف العتوم : " تلقيت وعودا من جهات حكومية  بتعويضي عن حريق المنزل كما إنني كنت أتقاضى مبلغ 40 دينار شهريا من المعونة الوطنية و لكنهم عندما رأوني أبيع على الإشارة قاموا بقطع الراتب واتصلت معهم إحدى الإعلاميات على الهواء مباشرة طالبة منهم صرف المعونة إلا أنهم رفضوا".


و اضاف العتوم " أنني احتصلت على كتاب من وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز لصندوق المعونة بالسماح لي بالبيع على الإشارات إلا أن هذا الكتاب أيضا قوبل بالرفض من قبل صندوق المعونة ".


ووجه العتوم عبر السوسنة مناشدة لجلالة الملك والجهات الحكومية طالبا النظر لحاله ومساعدته خاصة ونحن في شهر الرحمة والخير .