صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - في بيان لها، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والطلاق الإلكتروني، يدخل ضمن أحكام طلاق الغائب، وفي حال وقوع الطلاق بالتواصل المباشر، سواء بالصوت فقط أو بالصوت والصورة يكون حكمها حكم التواصل الطبيعي، ويقع نفس أحكامه.

وأشارت الإفتاء أن السبب في ذلك هو وجود شخصين على نفس الوسيلة في نفس الوقت، يجعل الحكم يأخذ الوجود الفعلي، اما الطلاق عن طريق رسالة مكتوبة عبر وسائل التواصل، دون تلفظ بالطلاق، يتوقف الحكم فيه على نية المطلق وقصده للفظ، فإذا تلفظ بالطلاق يقع طلاقه، وإن لم يتلفظ به  يتوقف الحكم على قصده من كتابة الرسالة.

وأكد مفتي الجمهورية شوقي علام، أن الرسائل والمكاتبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يقع بها الطلاق إلا بالنية، والدليل على ذلك ما ورد عن الحنفية والمالكية والشافعية، أن طلاق الرسائل والمكتوبات تحتاج إلى نية وقصد المطلق.