صحيفة السوسنة الأردنية

اعتبر وزير الداخلية مازن الساكت شعارات الحراك الشعبي, خلال الاعتصامات, بمثابة "الشتائم السياسية", مهددا مطلقيها بالمحاكمة أمام "القضاء المدني".


وقال الساكت, في مؤتمر صحافي شارك فيه وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام عبد الله أبو رمان, إن "الحراك الشعبي أطلق شعارات, خلال الاعتصامات, تجاوزت كل الحدود, هي بمثابة الشتائم السياسية".


وأعلن الساكت رفض الحكومة لهذه الشعارات, واصفا إياها تارة بـ "البلطجة السياسية", وتارة أخرى بـ "إرهاب البلطجية"، حسب ما ذكرته صحيفة العرب اليوم في عددها الصادر الثلاثاء 4/تشرين الأول.


وهدد وزير الداخلية مطلقي هذه الشعارات بـ "المحاكمة", مبينا أن "الحكومة قد تلجأ إلى القضاء المدني", لمواجهة كل تجاوز.

وذات اتجاه, نفى الوزيران الساكت وأبو رمان مسؤولية الحكومة عن الاعتداء الذي تعرض له النائب السابق المعارض ليث شبيلات خلال مهرجان بجرش.


وأسف الساكت لما تعرض له شبيلات, لكنه قال إن "الحكومة ليست مسؤولة عن الاعتداء الذي تعرض له, فقد وفرت - عبر الأجهزة الأمنية - الحماية له".


وعرض الساكت الرواية الحكومية لما تعرض له شبيلات, مبينا أن "القضية لا تتعدى شجارا وتراشقا بالكلام بين أبناء البلدة الواحدة, وقع بين مؤيد ومعارض لطروحاته".


وجدد الساكت الحديث عن حرص الحكومة على "حماية حق التعبير والأمن المجتمعي والأشخاص والجماعات".


 ولفت وزير الداخلية إلى "قدرة الدولة على استخدام القوة بشكل مباشر وفق القانون", مؤكدا أنها "ليست عاجزة".


وأشار الساكت إلى "الحماية" التي تمتع بها شبيلات في وقت سابق, بقرار سياسي من أعلى المستويات في الأردن, حينما كان هناك شعور بوجود تهديد حقيقي له.


وعرج الوزيران - خلال المؤتمر الصحافي - على ملف الانتخابات البلدية, واعتبرا أن "استحداث الحكومة لبلديات جديدة خلقت ارتياحا كبيرا لدى المواطنين".