صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - شهدت مقبرة الأديب وعميد الأدب العربي، طه حسين الكثير من الازمات خلال الفترة الماضية بسبب قرار السلطات المصرية بهدمها، خلال مايو الماضي، ضمن مشاريع توسيع عدة طرق في القاهرة، وخلف هذا القرار الكثير من الجدل في الشارع المصري وفي أوساط المثقفين والأكاديميين في البلاد.

وكانت مها عون، ابنة حفيدة طه حسين قد أكدت في تصريحات صحافية سابقة، أنها تفاجأت عند زيارة المقبرة، بوجود علامة "x" باللون الاحمر على الجدار الخارجي للمقبرة، والتي تعني قرار ازالتها بهدف إنشاء محور مروري يحمل اسم الصحافي الراحل ياسر رزق.

وأشارت عون ان المقبرة الواقعة في منطقة الأباجية، تحمل ارثا ثقافيا كبيرا، فبالاضافة الى رفات طه حسين، تضم المقبرة أيضا رفات ابنته أمينة التي تعتبر أول فتاة حصلت على شهادة جامعية في مصر، بالاضافة الى ورفات زوجها محمد حسن الزيات وزير خارجية مصر إبان حرب أكتوبر عام 1973.

وخلال الأيام الماضية استجد هذا الجدل، وعادت الضجة بسبب كتابة على المقبرة أثارت التكهنات مجددا بهدمها، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمقبرة طه حسين مكتوب عليها كلمة "إزالة".

وفي هذا الصدد، علق حسن الزيات، حفيد الأديب خلال تصريحات له لموقع "القاهرة 24"، على الصورة المنتشرة، مؤكدا ان المحافظة لم تخبرهم بأي جديد حول نيتها بإزالة المقبرة من عدمه، مشيرا ان أسرة طه حسين سألت العديد من الجهات، حول هذا القرار ولم يتلقى الرد.

وأوضح الزيات أن المتحدث الرسمي لمحافظة القاهرة، نفى ما تم تداوله على مواقع التواصل ووسائل الاعلام حول قطع المياه عن المقبرة وتدوين علامة "X"، وكتابة كلمة إزالة عليها، مؤكدا انه لا يعلم من يدون تلك الكلمات على المقبرة.

إقرأ أيضا: 

• قبر طه حسين مهدد بالإزالة
• ضجة في مصر بعد إطلاق اسم طه حسين على محطة صرف صحي
• طه حسين ورشدي أباظة