المساكنة والجنس خارج إطار الزواج
السوسنة -
المساكنة: هي اشتراك شخصين او أكثر في منزل واحد، والعيش معا دون ضوابط، خارج إطار الزواج، وغالبًا ما يرتبطون مع بعضهم البعض في علاقة حب رومانسية أو جنسية طويلة الأجل.
انتشار ظاهرة المساكنة
منذ أواخر القرن العشرين، بدأت ظاهرة الجنس قبل الزواج بالانتشار، خاصة في البلدان الإسكندنافية في أوروبا، وذلك بسبب عدة عوامل اهمها تغير وجهات النظر فيما يخص الزواج والدين والعلاقات الاجتماعية، ودور الرجل والمرأة، ثم بدأت عدة دول الحذو بحذوها.
اما بلدان أوروبا المطلة على البحر المتوسط كانت تقليدية ومحافظة، وكان للدين اهمية كبيرة فيها، لذا كانت مستويات المساكنة محدودة جدا في هذه المنطقة، لكنها ارتفعت بعد منتصف التسعينيات، وبدأت هذه الظاهرة بالارتفاع والانتشار.
المساكنة في الدول العربية
رغم ان المجتمعات العربية تفضل عدم الاعتراف بالكثير من الظواهر المستجدة التي بدأت تتسلل الى الأجيال الجديدة مثل المساكنة وممارسة العلاقات الحميمية قبل الزواج، الا ان هذه الظاهرة بدأت تبرز وبشكل علني، وتخلق صراعا كبيرا بين العادات والتقاليد المجتمعية من جهو وبين حرية الشباب وتغير المفاهيم الإجتماعية من جهة اخرى.
والجدير بالذكر ان نمط حياة الشباب العربي وانفتاحهم على العالم الخارجي وتطور وسائل التواصل ساهمت في تغيير الكثير من المفاهيم والمعتقدات حول العلاقات والزواج والجنس، وبات هذا الجيل أكثر جرأة وتحرر من قيود العادات والرقابة المجتمعية، حتى أصبح الجهر بأسلوب الحياة الذي يؤمنون به حق من حقوقهم.
وما ساهم في انتشار ظاهرة المساكنة في العالم العربي، خروج عدد كبير من الفنانين والمشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل، الذين يدعمون هذه الظاهرة ويؤكدون على ضرورتها لفهم الرجل والمرأة لبعضهما البعض قبل ان يتخذوا قرار الزواج، تحسبا للطلاق والانفصال فيما بعد.
المساكنة في الأديان السماوية
ترفض الديانتان الاسلامية والمسيحيّة مبدأ المساكنة والعلاقات الجنسية دون عقد زواج رسمي وتعتبرانه زنا، وتشجيعا على الفسق والرذيلة، فالإسلام أقر العديد من الشروط لسكن الرجل والمرأة معا، أهمها وجود عقد شرعي يجمع بينهما، وذلك حماية للأسرة والأبناء والمجتمع وحقوق الزوجين.
أما في المسيحيّة فأن الزواج عبارة عن عقد وعهد، وهذا غير متوفر في المساكنة.
أنواع المساكنة
- المساكنة الجزئية: وتعني ان يشترك في السكن رجل وإمرأة تجمعهما علاقة عاطفية فقط دون ممارسة الجنس والحميمية.
- المساكنة الكاملة: وتعني ان يعيش الطرفان تحت سقف واحد ويمارسان حياتهما العاطفية والجنسية كأي زوجين.
- المشاركة في السكن فقط: وتعني ان يتشارك الشبان والفتيات في السكن، دون ان تجمعهم اي علاقة عاطفية أو جنسية، وعود ذلك لأسباب اقتصادية لعدم قدرتهم على دفع ايجار مكان اقامتهم.
جريمة على شاطئ العشّاق .. الفصل الثامن
وزير الزراعة يتفقد مشتل فيصل الزراعي بجرش
صدور تعليمات ترخيص خبراء تيسير التواصل مع ذوي الإعاقة
مجلس الأمن يندد بهجوم الدعم السريع على الفاشر
فريق السلط يفوز على شباب الأردن بدوري المحترفين
الأردن وسوريا يبحثان التعاون بالخدمات البريدية الرقمية
الاسترليني يتراجع أمام الدولار الأميركي
الاحتلال يتسلم جثتي أسيرين في غزة
صدور قرار حل حزبي إرادة وتقدم بعد اندماجهما
بدء تشغيل مراكز خدمات حكومية مع نهاية العام
ناغوج يحرز ميدالية برونزية بدورة الألعاب الآسيوية للمصارعة
لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي
إطلاق حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات بالحياة السياسية
إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج بالأردن
الأردن والسعودية يوقّعان الملحق المعدّل لاتفاقية تشجيع الاستثمارات
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان