رسالة الـ 69 نائباً تضع الحكومة على عتبة الاستقالة

mainThumb

16-10-2011 06:40 PM

ارتفع عدد النواب الموقعين على رسالة يعتزمون رفعها الى جلالة الملك عبدالله الثاني لاقالة حكومة الدكتور معروف البخيت الى 69 نائبا .

الرسالة التي شكلت ضغطا إضافيا غير متوقعا على الحكومة ، استبقت الدورة العادية لمجلس الامة المقررة في 26 تشرين أول الحالي .

وقد جاءت الرسالة مفاجئة للحكومة ، في وقت هي بأمس الحاجة لدعمها سياسيا في تنظيم الانتخابات البلدية المقبلة التي وصفها البخيت بالاختبار الاول للاصلاح ، وقاطعتها الحركة الاسلامية .

ويقول مصدر برلماني لـ " السوسنة " انه من المتوقع أن يزداد عدد الموقعين على الرسالة التي من المقرر ان ترفع الى جلالة الملك الاحد ، للمطالبة بإقالة الحكومة وتأجيل الانتخابات البلدية التي بدت علامات الغضب والاحتجاجات على الية تنظيمها ساطعة للعيان ، ولتجنيب البلاد ازمة حقيقية هي في غنى عنها .

وأكدت الرسالة، بحسب مصادر نيابية موثوقة، أن «الحكومة إذا دخلت على الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، فإنها ستصطدم مع مجلس النواب».

وأحيطت الرسالة بسرية تامة، أثناء إعدادها وجمع التواقيع عليها من قبل نواب فاعلين ومؤثرين داخل المجلس، خلال اليومين الماضيين.

وتحدثت الرسالة، التي جاءت في صفحة ونصف، عن الوضع العام بمجمله سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤشرة على التوترات التي حدثت مؤخرا في موضوع البلديات وضعف الأداء الحكومي بشكل عام.

وأكدت الرسالة على دعم مجلس النواب الدائم والمستمر للعملية الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك .


ومن الاسماء التي وقعت على الرسالة : النواب: مازن القاضي، ايمن المجالي، خليل عطية، عبدالله النسور، عاطف الطراونة، محمد الحلايقة، محمد الكوز، عبدالرحمن الحناقطة،  مجحم الصقور، ميرزا بولاد، عبدالكريم أبو الهيجاء، حميد البطاينة، خالد الفناطسة، نواف الخوالدة، محمد الردايدة، عبدالقادر الحباشنة، حازم العوران، علي الملكاوي ، احمد الشقران، نايف العمري، بسام العمري، أمل الرفوع، نضال القطامين، علي العنانزة، مفلح الرحيمي، محمد البرايسة، حسن صافي، وصفي السرحان، حابس الشبيب، الشايش الخريشا، حمد الحجايا، محمد المراعية، زيد شقيرات، سلامة الغويري، إبراهيم شديفات، علي الخلايلة، صلاح المحارمة ، ميسر السردية.


وزادت التعديلات الدستورية التي أفضت الى فقدان وزيرين لموقعهما نتيجة ازدواج الجنسية الحكومة ترنحا وضعفا في الوقت الذي يتوقع فيه خروج 3 وزراء تتردد أنباء أنهم يحملون جنسيات أجنبية .

ويتساءل سياسيون ، لماذا تحرك النواب في الوقت الراهن بهذا الزخم للمطالبة بإقالة الحكومة ، في الوقت الذي يطالب فيه الشارع الاردني منذ أكثر من ثمانية اشهر بحل البرلمان والحكومة معا، واجراء انتخابات حرة نزيه ؟.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد