حراكات شعبية تستنكر أحداث سلحوب

mainThumb

17-10-2011 08:07 AM

خلقت حادثة الاعتداء على فعاليات الملتقى الوطني المطالب بالإصلاح، في قرية سلحوب التابعة لمحافظة جرش ـ شمال الأردن، توترا كبيرا لدى الشارع الأردني.


فعقب الحادثة، سارعت الحراكات الشعبية في مختلف محافظات المملكة إلى إصدار البيانات، التي تحمل في طياتها إضافة إلى الإدانة والاستنكار، هجوما قويا على الجهات الرسمية تحملها المسؤولية الكاملة عما جرى، وتحذرها من مغبة الاستمرار في سياسة تكميم الأفواه وقمع الاحتجاجات.


حراك (البلقاء والسلط)


عبر حراك (البلقاء والسلط) عن استنكاره لحادثة الاعتداء على فعاليات الملتقى الوطني المطالب بالإصلاح في قرية سلحوب يوم السبت، محذرا من إتباع سياسة (البلطجة) في التعامل مع المواطنين.


وقال الحراك في بيان أصدره، إن إقدام مجموعات من (البلطجية) بتعطيل فعاليات الملتقى الوطني المطالب بالإصلاح في قرية سلحوب عصر يوم السبت والاعتداء على المشاركين فيه لدليل واضح على محاولة صريحة لشق الصف الوطني وخلق فتنة بين أبناء الأردن.


وحذر البيان من إتباع هذه السياسات التي (ستجر الوطن الى منزلقات لا تحمد عقباها)، مشيرا إلى أن قوى الشعب الحية لغاية هذه اللحظة تطالب بإصلاح النظام ومحاربة الفساد واسترداد ممتلكات الوطن التي تم استباحتها (من قبل مجموعة فاسدة إما باسم الخصخصة أو الاستملاك أو العمولات).


وأوضح الحراك في بيانه ان سياسة تكميم الأفواه وقمع الحراكات الوطنية تهدف الى تهيئة وخلق أرضية لمشروع تصفية القضية الفلسطينية على ارض الأردن ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد.


تجمع شباب عشيرة المومني


وفي ذات السياق، وصف تجمع شباب عشيرة المومني الاعتداء بـ(الآثم)، وقال إن هذا النهج يمثل مأسسة أعمال البلطجة التي أصبحت من الشواهد اليومية الأردن.


وانتقد التجمع في بيان صادر عنه مساء السبت، الحكومة، وقال إنها - أي الحكومة -  (تدفع بالوطن نحو الهاوية وأصبح من الضروري إقالتها).


وأضاف، (هذه الحكومة فرطت بكل شيء وتآمرت على امن الوطن والمواطن وهي بذلك تستحق العزل والمحاكمة بتهمة التحريض على العنف وإثارة الشغب).


وأشار التجمع إلى أن الحكومة قررت فك دمج بلديات من لجأوا إلى الشارع وأحدثوا الفوضى وروعوا الآمنين، ولم يفك دمج بلديات من اكتفوا بالمطالبة وفق القانون.


ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير والحراك الشعبي والحزبي والنقابي في معان


كما دان ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير والحراك الشعبي والحزبي والنقابي في معان- جنوب الأردن ـ أحداث سلحوب، محملا الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة عما جرى .


وأشار في بيان أصدره عقب حادثة الاعتداءـ إلى اختطاف الناشط السياسي الدكتور أكرم كريشان أثناء توجهه لقرية سلحوب، موضحا أنه تم إطلاق سراح كريشان عقب انتهاء المؤتمر .


وطالب بوقف سياسة الاعتداء على الحراكات الشبابية والشعبية، وضرورة محاكمة كافة المسؤولين عن تلك الاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة إطلاق الحريات العامة والحفاظ على كرامة المواطن وحقه في حرية التنقل والتعبير عن رأيه دون أي اعتداء.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد