صحيفة السوسنة الأردنية

قال أن الناشط السياسي جمال الطاهات قال إن الاعتداءات المستمرة التي تقع على المتظاهرين والحراكات الشعبية هي من مصلحتهم ومصلحة كل من يريد الإصلاح في الأردن، خصوصا أنها ستكسبهم التعاطف الشعبي وتأييد الإعلام الدولي وجر الدولة الى الصدام المباشر ونزف الدماء.


وأشار الطاهات خلال اجتماع عقد في 8/10 في مركز دراسات الأمة الى  ان الحراكات الشعبية ستتبع إستراتيجية جديدة يتم من خلالها التنسيق ما بين كافة الحراكات وتنظيم اجتماعات ما بينهم في كافة أرجاء الأردن.


وتمنى الطاهات ان يتم الاعتداء عليه شخصيا من قبل البلطجية أو اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية التي تستقطب أصحاب البسطات والسوابق للاعتداء على المتظاهرين مقابل مبالغ مادية.


من جانبه، أيد النائب السابق علي الضلاعين في حديث لـ" السوسنة " ما قاله الطاهات خلال اجتماع لجنة أمانة سر الحراك، وأكد الأخير مضيهم في الإصلاح  وأنهم سيفرضونه  بإرادة النظام أو رغما عنه، مشيرا إلى أنهم يمتلكون طرق لتقديم إصلاحات تعيد للشعب سلطته.


وأكد الضلاعين لـ"السوسنة" على أن الحراك مازال يعطي النظام فرصة لا بأس بها ليقدم إصلاحات سياسية تعيد للشعب السيادة على أرضه وبين مقدراته.


وحول ما حدث من اعتداء على الملتقى الوطني في قرية سلحوب السبت، قال الضلاعين، (هذا تخبط واضح للنظام ويدل أيضا على تهربه من الإصلاحات)، مشيرا إلى قرب نفاذ الصبر من قبل الحراكات في المملكة التي باتت تحمل احتقانا كبيرا على البلطجية وكل من يدعمهم سواء النظام أو أجهزته الأمنية.