المجلس الاقتصادي يبحث ضم الموارد البشرية لوزارة التنمية
السوسنة - خلال جلسة حوارية عقدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الخميس، لمناقشة محور “الموارد البشرية”، ضمن سلسلة من الحوارات والاجتماعات الوطنية التي يعقدها حول خطة تحديث القطاع العام في محافظات المملكة كافة، أكد خبراء في الإدارة العامة والموارد البشرية أهمية تجسير الفجوة بين كفاءات الموارد البشرية في القطاع العام والعودة سريعًا بالقطاع الكفؤ إلى سابق عهده.
وأكدوا ضرورة جمع المؤسسات التي تعمل في مجال الموارد البشرية في مظلة واحدة تحت ولاية وزارة لتنمية الموارد البشرية والعودة بالأدوار المهمة المناطة بديوان الخدمة والتي انحسرت على حد قولهم باستحداث وزارات تحت مسميات عديدة خلال الفترة السابقة، موضحين أن استحداث أجهزة رديفة للخدمة المدنية أضعف دور الديوان في الكثير من مهامه وبخاصة الرقابة الإدارية.
وقالوا إن الإصلاح السياسي والاقتصادي أساسه الإصلاح الإداري وأن الإصلاح بحاجة إلى شفافية ووضوح، منوهين إلى ضرورة إعادة بناء الكفاءات البشرية وإعادة الأمور إلى نصابها والعمل على تأهيل الكوادر البشرية وتنميتها وبخاصة في المجالات الريادية، فضلا عن توفير بيئة العمل المناسبة لتنمية الموارد واستكشاف المهارات لدى العاملين في القطاع العام، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ العدالة والشفافية في تولي المواقع القيادية في القطاع العام وأن تكون المكافآت محفزة للعمل.
وأشاروا إلى أن التعميم بخصوص ترهل القطاع العام وتراجعه مجحف بحق القطاع الذي كان يصدر الكفاءات البشرية محليًا وخارجيًا، داعين إلى دراسة الإشكالات التي تواجه كل وزارة أو مؤسسة وتحديد مواطن القوة والضعف فيها بشكل منفصل ومن ثم تحديد مواطن الضعف المشتركة والعمل على حلها بعيدًا عن أسلوب التعميم الكلي خلال تنفيذ خطة تطوير القطاع العام.
وأكدوا أهمية الإجراءات التنفيذية اللازمة لإنجاح الخطة وضرورة وضع برامج قابلة للتنفيذ وترسيخ مبادئ العمل التشاركي عند التنفيذ وإيجاد الضمانات لاستمرارها خلال سنواتها العشر للنهوض بالقطاع مجددًا وإعادة الألق له.
وقال رئيس ديوان الخدمة المدنية، سامح الناصر، إن الإرادة السياسية التي وفرها جلالة الملك عبدالله الثاني مهدت الطريق نحو تحقيق وإنجاح الإصلاح الإداري وإعادة بناء القطاع العام الكفؤ من خلال تنمية وتطوير الموارد البشرية والتي تصب في النهاية في تحقيق التنمية المستدامة للدولة.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات في تنمية الموارد البشرية أبرزها إضعاف دور الديوان ومعهد الإدارة العامة، مؤكدًا أن نجاح خطة التطوير مرتبطة أساسًا بصلاحيات الديوان بتطوير القطاع العام.
وأشار الناصر إلى أن خطة التطوير تركز بشكل أساسي على تمكين المورد البشرية وتنميتها وتطويرها وصولا إلى تقديم الخدمات العامة للمواطنين بشكل أفضل.
وعن تغيير مسمى الديوان إلى “هيئة الخدمة والإدارة العامة” أكد الناصر، أن التغيير يعزز مكانة ودور ومهام ومسؤوليات الديوان وبخاصة تلك المتعلقة بالجانب الرقابي وتطوير الكفاءات وتأهيلها من خلال التدريب.
وقال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى شتيوي، إن تحديث القطاع العام هو أحد ركائز المشروع النهضوي الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني، ففي الوقت الذي أنجزت فيه الدولة خطة تحديث منظومة الإصلاح السياسي والتحديث الاقتصادي، ووضعت الجهات المعنية خارطة من أجل التنفيذ، بات لزاماً أيضاً، وحتى تكتمل حلقات التحديث والإصلاح وضع خارطة طريق للإصلاح الإداري.
وأضاف يهدف برنامج الحوار الوطني الذي أطلقه المجلس إلى تعميق الفهم لدى الأطراف ذات العلاقة بخطة تحديث القطاع العام والتوعية بمكوناتها، و إعطاء الفرصة لذوي العلاقة (الشركاء الاجتماعيين) بالتعبير عن آرائهم حول الخطة أو العناصر ذات الاهتمام, وتقديم الخلاصات والتوصيات حول عناصر الخطة استنادًا لتلك الحوارات، وتقييم المجلس الاقتصادي والاجتماعي للخطة ومكوناتها.
وأشار شتيوي إلى المجلس سابقًا ومن خلال الدراسات والتقارير، مؤكدا ضرورة تطوير القطاع العام، ونبه إلى عدد من المشكلات والتحديات منها الازدواجية والتشتت بسبب عدم وضوح الأدوار للجهات الحكومية المنوطة بتقديم الدعم اللازم لتطوير القطاع العام، وآليات الاستقطاب والاختيار والتعيين في الخدمة المدنية، والنقص في الكفاءات البشرية المؤهلة لتطوير الخطط الاستراتيجية القابلة للتنفيذ والقياس وإعدادها، وضعف أدوات وآليات التقييم، لقياس مستوى الكفايات الفنية والسلوكية المطلوبة للتنافس على أشغال الوظائف القيادية.
وتابع: كذلك ضعف القدرات القيادية لدى الفئات الأولى والعليا والوسطى، ومحدودية القدرة على استقطاب الكفاءات والاحتفاظ بها، وعدم الاستقرار التشريعي والهيكلي للجهاز الحكومي، وتراجع دور معهد الإدارة العامة في اعداد وتدريب الموظفين والقيادات، وعدم وجود خطط طوارئ بالوزارات والمؤسسات الحكومية، وعدم قدرتها على التعامل مع الأزمات حال وجدت، وعدم توفر برامج بديلة للعمل .
ويناقش المجلس الخطة، ضمن 3 محاور رئيسة، وهي: الهيكل التنظيمي والحوكمة، والموارد البشرية، والخدمات الحكومية، إذ يعد إصلاح القطاع العام وتطويره من أهم القضايا الرئيسة في الأردن.
مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان
النفط يتراجع مع ترقب خطوة أميركية بشأن خام فنزويلا
وزير الاقتصاد الرقمي يعرض اليوم مؤشرات الأردن في التحول الرقمي
الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة
أجواء مستقرة نهارًا وبرودة لافتة ليلًا وفرصة لأمطار الجمعة
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية