الإفراج عن المشتكى عليهم الثلاثة بقضية انهيار اللويبدة

mainThumb

13-10-2022 09:26 AM

عمان - السوسنة - قررت محكمة صُلح جزاء عمَّان صباح اليوم الخميس  الإفراج عن المشتكى عليهم الثلاثة في قضية انهيار مبنى منطقة اللويبدة لانتهاء مدة التَّوقيف قانونًا .

جاء ذلك في الجلسة السابعة للمحكمة في هذه القضية اليوم الخميس برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، قررت خلالها إخلاء سبيل صاحب المبنى المنهارة ومتعهد الصيانة وفني الصيانة، والموقوفين على ذمة القضية، والمسندة لهم تهم التسبب بالوفاة مكرَّر 14 مرة، والتسبب بالايذاء مكرَّر 9 مرات.
واستمعت المحكمة خلال الجلسة لشهادة طبيب شرعي في القضية ليصل عدد الشهود الذين استمعت لهم حتى الآن إلى 21 شاهدًا، وقدَّمت النيابة العامة حتى الآن 31 بينة في القضية.
يشار إلى أنَّ القانون يمنع توقيف أيَّ مشتكى عليه في الجنح أكثر من شهر.
وستستمع المحكمة خلال الجلسات المقبلة لشهادة 6 خبراء في القضية بينهم 5 قدموا تقريرا يبينون به أسباب انهيار البناية المؤلفة من ثلاثة طوابق تشتمل على ست شقق سكنية.

وكانت المحكمة عقدت جلستها العلنية السادسة في القضية امس الاول، برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، وقرر استمرار توقيف المشتكى عليهم الثلاثة حتى يوم الخميس، ورفع الجلسة لتدقيق بينات النيابة العام والتي تصل إلى نحو 31 بينة في القضية، تتضمن 18 مشتكيا، و7 خبراء، بالإضافة إلى تقارير الخبرة والتي يبلغ عددها 3.
وقالت الشاهدة الأولى للمحكمة والبالغة من العمر نحو 54 عاما، إنها تسكن العمارة في الطابق الثالث، وكانت تصلي الساعة الرابعة وثلاث دقائق يوم الحادثة، وفجأة حدث انفجار وسقط سقف العمارة على صدرها، واستطاعت تحريك يدها وإعطاء إشارة لأحد أفراد الدفاع المدني، والذي استطاع إخراجها، وكانت هي وزوجها وابنها الذي توفي في الحادثة.
وأجابت الشَّاهدة على أسئلة وكلاء الدفاع، وأكدت عدم حضور أي جهة رسمية للكشف على البناء خلال فترة سكنها الممتدة لأربع سنوات في المبنى المنهار، وقررت تقديم شكوى بحق صاحب العمارة.
واستمعت المحكمة لشاهد آخر عبر تقنية الاتصال "عن بُعد" من مكان إقامته في المستشفى، حيث ما زال يتلقى العلاج هناك، وهو أحد النَّاجين من انهيار البناية، وقال إنَّه كان يتوضأ لصلاة العصر يوم الحادثة، وسمعت صوت انفجار واعتقد حينها إنها هزَّة أرضية، وسقط السقف والجدران بالقرب منه وحاصرته الكتل الإسمنتية، ولم يستطع تحريك سوى يده اليمين، ووصل إليه الدفاع المدني، وتبين أن لديه كسور في يده وأصابعه بعد 8 ساعات تحت الركام.
وبين انه كان في المنزل هو وزوجته وابنه وأطفال صديقة زوجته، وتم إنقاذهم جميعا باستثناء ابنه الذي توفي.
وكانت المحكمة قد بدأت النَّظر في القضية 25 أيلول الماضي، وعقدت عدَّة جلسات تضمنت الاستماع لعدد من شهود النيابة العامة، وسألت المشتكى عليهم عن التهم المسندة اليهم والتي قالوا إنَّهم غير مذنبين بها.
وأسندت النيابة العامة للموقوفين الثلاثة تهمة التسبب بالوفاة مكرَّر 14 مرة، والتسبب بالإيذاء مكرَّر 9 مرات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد