صحيفة السوسنة الأردنية

من المعروف ان تناول السوائل بشكل عام ضروري للجسم، لإزالة (ومنع الإمساك)، ولتنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق العرق. ولأبقاء الجلد طرياً ويساعد على التخفيف من شدة الشهية.

ولكن الله سبحانه وتعالى عندما خلق المياه وضع فيها كل الحياة، وجعلها دواء لإمراض كثيرة،  ولكننا لا نعرف الا القليل منها.

دراسة أمريكية جديدة أثبتت إن كثرة السوائل من الممكن أن تحمي الرجال من الإصابة بسرطان المثانة

وعرض باحثون من جامعة "براون" نتائجهم أثناء مؤتمر للجمعية الأمريكية لأمراض السرطان، إن الإكثار من تناول السوائل مرتبط بتقليص خطر الإصابة بسرطان المثانة عند الرجال بنسبة 24%.

 

وعلى الرغم من عدم تحديد سبب الارتباط بين كثرة تناول السوائل وتخفيف خطر الإصابة بسرطان المثانة، الا أنت إحدى الطبيبات المشاركات بالمؤتمر توقعت ان السوائل تطرد المسرطنات المحتملة قبل إن تسنح لها الفرصة للتسبب بتلف النسيج ما قد يؤدي لسرطان المثانة

وقيّم الباحثون الارتباط بين تناول السوائل وسرطان المثانة عند 47909 رجلاً خلال دراسة تواصلت 22 عاماً.

وأجاب المشاركون عن أسئلة تتعلق بكميات السوائل التي تناولوها، ووجد الباحثون أن تناول أكثر من 2531 ميلي لترا في اليوم، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة 24%.

ولاحظ العلماء أن الارتباط بين السوائل والإصابة بالسرطان كان أقوى عند الشباب، كما لاحظوا أن الرجال يتناولون كميات اقل من السوائل وخصوصاً المياه لدى التقدم بالسن.