من هو إبراهيم العجلوني الذي هزت وفاته الأوساط الأردنية

mainThumb

04-12-2022 02:22 PM

السوسنة - إبراهيم العجلوني، كاتب وشاعر وصحفي أردني، مواليد 1948، في بلدة الصَّريح من محافظة إربد، درس الأدب العربي في جامعة بيروت العربية، عمل في الصحافة والإعلام، وله دواوين شعرية ومؤلفات عديدة.

عمل العجلوني، أمينًا لتحرير مجلّة أفكار، ثم رئيسًا للقسم الثقافي في إذاعة عمّان، كما عمل كموظفً في الخطوط الجويّة السعودية في عمّان، وتولى منصب رئيسً قسم المطبوعات في الجامعة الأردنية، ثم اتجه إلى التحرير في جريدة الرأي ثم وكاتبَ عمود يومي فيها، ومحرر في مجلّة المواقف الأردنية، كما كان عضوا في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب.

- الجوائز التي حصدها إبراهيم العجلوني

نال الشاعر والصحفي الأردني، جائزة الدولة التشجيعية (حقل الفكر العربي) من وزارة الثقافة عام 1989، وذلك عن كتابه فصول في الفكر العربي.

وتم تكريمه عام 2016، بالملتقى الحضاري الثقافي في قاعة بلدية الصريح، تقديرا لمنجزه الشعري والإبداعي والإعلامي والفكري.

- مؤلفات إبراهيم العجلوني

كان للكاتب الأردني باع طويل في مجال الأدب والشعر والنثر، وله العديد من الدواوين الشعرية، أبرزها:
تقاسيم على الجراح
طائر المستحيل

- أما من أدبه النثري:

رواية وقصص الوجوه
مسرحية وقصص من مفكرة رجل يحتضر
والسيرة الذهنية الوجدانية، أحزان مسيحية

- من كتبه:

نظرات في الواقع الثقافي الأردني
مسلّمات في ضوء التحقق، دراسات، 1982.
في الفلسفة والخطاب القرآني
فصول في الفكر العربي
يوميات عراقية
هموم أردنية
في المسألة الديمقراطية
نحو حوار معقول مع الأمريكان
دفاعاً عن العقل
فسيفساء أردنية
في عبقرية البساطة
إضاءات في حوار الآخر واحترام الذات، وغيرها الكثير.

وفاة إبراهيم العجلوني

رحل الشاعر والكاتب السياسي والأديب الأردني، عن عالمنا اليوم الاحد، عن عمر يناهز ٧٤ عاما، وسيشيع جثمانه بعد صلاة العصر من مسجد المرحوم فخري العجلوني في محافظة اربد/الصريح.

ونعى الراحل، عدد كبير من زملائه، ومحبيه، ورواد مواقع التواصل، مستذكرين مناقبه وانجازاته وابداعاته في الوسط الأدبي الأردني.

كما نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، المفكر الأردني إبراهيم العجلوني، وفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة، مؤكدة ان رحيله خسارة كبيرة للأردن والأمة العربية، اذ كان رمزا للمثقف العروبي، والمدافع عن اللغة العربية، ومن أبرز القامات الفكرية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد