مريم الفهد .. المرأة الأكثر تأثيرا في الامارات

mainThumb

03-11-2011 04:40 PM

تمتلك كل دولة من دول العالم شخصيات تتمتع بحضور وتأثير في شتى شرائح المجتمع نظرا لشهرتها الكبيرة.

وتحل النساء في المراتب الاولى بين هذه الشخصيات وخصوصا في الخليج مثل الفنانة البحرينية هيفاء حسين التي وضع اسمها بين اكثر 50 شخصية مؤثره في بلادها.

 صحيح أنّ الشخصيات التي تتمتّع بنفوذ وتأثير كثيرة في الإمارات، لكنّ الأنظار تتجه حالياً إلى إلى مريم الفهد، لتصنيفها من بين الشخصيات النسائية الإماراتية الأكثر تأثيراً هذا العام. إذ طرح إسمها في أكثر من موقع متخصّص نظراً إلى إسهاماتها في مسيرة إعلام بلادها ومجتمعها.

ويعتبر بعض النقاد أنّ الفهد إحدى القيادات الشابة بحكم منصبها كرئيسة تنفيذية لـ "نادي دبي للصحافة" الذي حوّلته إلى أهم النوادي على مستوى الإعلام العربي، وأصبح مرجعاً لوسائل إعلامية عربية وأجنبية. مما جعله ينال جائزة الإبداع العربي الإعلامي العام الماضي. واستلمت الفهد الجائزة من رئيس "مؤسسة الفكر العربي" الأمير خالد الفيصل، إضافة إلى مساهمتها في عدد من المشاريع الخيرية والاجتماعية في بلادها.

وتحظى مريم بقاعدة شعبية كبيرة. حالما تكتب اسمها على محرّك البحث "غوغل"، تطالعك نحو 8 ملايين مقالة عنها، سواء على صعيد الإعلام أو المنتديات  أو موقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أن أغلب ما كتب يُجمع على نجاحها وموهبتها.

وتقول مصادر إماراتية مختلفة لـ"أنا زهرة" إنّ شهرة الفهد جعلتها قدوةً للفتيات رغم أنّ معظم عملها يدور في الكواليس، غير أنّ مسؤوليتها الاجتماعية ورسالتها العملية وإسهاماتها جعلتها تشتهر على الصعيد الإماراتي، خصوصاً أنّها أسهمت في إزالة الكثير من العقبات أمام الأسر الاجتماعية، وواجهت التحديات في مشوارها.

وتعزو المصادر أيضاً شهرتها إلى زيها التقليدي والديني الذي لم يعطّل مشوارها، بل إنّ عباءتها وغطاء رأسها ميّزاها في المحافل الدولية والعالمية، ولفتا كثيرين حيّوها على هذا الالتزام.

وما ميّز الفهد قدرتها على الإقناع وتحويلها السلبيات إلى إيجابيات، وما يؤكّد ذلك سجلها الخالي من المهاترات والمشاكل رغم أن عملها معرّض للكثير من الاحتكاكات. كما أنّ شهرتها تخطت الخليج ووصلت إلى العالم العربي. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد