صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قال الدكتور علاء زايد - أخصائي الطب النفسي و علاج الادمان، والأخصائي المسؤول عن العلاج النفسي لطالب كلية الطب في جامعة مؤتة الذي تعرض لإيذاء نفسي من قبل دكتور جامعي، بعد ان وصفه أمام زملائه بالمريض النفسي، إن الطالب لم يختر أن يكون مريضا، وكان شجاعا جدا عندما أراد العلاج.

وأوضح الدكتور زايد عبر فيديو له في فيس بوك، أن ظهوره عبر مقطع الفيديو جاء بطلب من الطالب نفسه حيث تواصل معه لتوضيح بعض الأمور عن طبيعة حالته الصحية، مؤكدا أن المرض النفسي ليس عيبا وليس اختيارا، وكلنا معرضون لأن يكون عندنا مرض نفسي.

وعن حالة الطالب، قال الدكتور زايد إن معاناة الشاب بدأت في نهاية العام 2021، وكان لديه مشاكل صحية مختلفة، أدت إلى دخوله مستشفى الجامعة الأردنية عدة مرات، وكان هناك تخوف من أن يكون لديه أورام سرطانية، ليتبين في النهاية وجود مرض “احمرار في الدم”.

• الموت يفجع الممثلة الأردنية صفاء سلطان
• وثيقة تكشف الحقيقة بشأن توقّف الشحن بين مصر والأردن
• انخفاض أسعار الذهب في الأردن الخميس
• عدد الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس المخلوي التنفسي بالأردن
• قرار مُرتقب برفع الفوائد على القروض في الأردن
• موعد الانقلاب الشتوي بالأردن وحقائق عن مربعانية

وتابع:"تزامنت تلك المرحلة مع امتحانات وضغوطات عائلية رافقها مخاوف من أن يكون لدى الطالب مرض خبيث مما ولدت نوبات قلق مكررة، وشعور بالفشل والضعف والانهزام زادت حيث لم يستطع النجاح في الامتحانات في تلك الفترة مما اضطر أن يعيد السنة مع زملاء من الدفعة الجديدة مما تزايد الشعور في النقص لديه".

وزاد:"هذه التراكمات أدت إلى ظهور نوبات من الهلع والقلق والتوتر، متقطعة ومتباعدة نسبيا بشكل أسبوعي وشديدة، تضمنت أعراضا كنوبات من الصداع والدوار وتسارع في نبضات القلق، وارتجاج في اليدين، وشعور بالخوف غير المبرر، وصعوبة في النوم، أدت إلى قلة التركيز".

وأوضح الدكتور أن الشهر الأخير اشتدت حدة القلق والتوتر لديه لفترات أطول، مما حدا به إلى تعديل الجرعات للسيطرة على النوبات المتكررة، وهو ما صعّب عليه ممارسة حياة طبيعية كبقية الطلاب، وأدت النوبات إلى صعوبة ممارسة حياته الاجتماعية، وتعطل عن أداء بعض المهام الجامعية.