وفاة ابنة ستالين في الولايات المتحدة

mainThumb

29-11-2011 07:35 PM

توفيت الابنة الوحيدة للزعيم السوفيتي الراحل جوزيف ستالين، سفيتلانا بيترز في ولاية ويسكونسين الأميركية عن عمر يناهز 86 عاما بعد صراع مع مرض سرطان القولون.


وكانت سفيتلانا قد ولدت يوم 28 شباط عام 1926 لجوزيف ستالين وزوجته ناديجدا أليلويفا.


وتخرجت سفيتلانا من جامعة موسكو بعد أن درست في كليتي اللغات والتاريخ وعملت في الاتحاد السوفيتي كباحثة في مجال علم اللغة.


وتزوجت سفيتلانا مرتين وأنجبت طفلين، لكنها تركتهما في الاتحاد السوفيتي وهاجرت الى الولايات المتحدة عام 1967، بعد أن سافرت الى الهند بذريعة المشاركة في تشييع صديقها الهندي برادجيش سينغ (وقالت في بعض المقابلات الصحفية انه كان زوجا لها). ونشرت سفيتلانا في العام نفسه كتاب "20 رسالة الى صديق" الذي انتقدت فيه النظام السوفيتي وتحدثت عن قرارها الانتقال الى الغرب بحثا عن الحرية.


وفي عام 1970 تزوجت سفيتلانا من الأمريكي وليام بيترز وغيرت اسمها ليكون "لانا بيترز"، لكنها طلقت منه بعد عامين وانتقلت الى بريطانيا مع ابنتهما الصغيرة أولجا. وتركت سفيتلانا ابنتها هذه في مدرسة داخلية في كامبردج وقامت بالعديد من الرحلات الى مختلف دول العالم.

في منتصف الثمانيات من القرن الماضي عادت سفيتلانا بصورة مفاجئة الى الاتحاد السوفيتي وأعلنت في مؤتمر صحفي انها "لم تكن حرة في الغرب ولو ليوم واحد". لكنها لم تتمكن من إعمار علاقتها بطفليها يوسف ويكاتيرينا اللذين تركتهما في الاتحاد السوفيتي، وشعرت بخيبة امل من الحياة في الاتحاد السوفيتي وعادت الى الولايات المتحدة.
 

وفي عام 2008 قالت سفيتلانا في مقابلة: "خلال إقامتي في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربعين الأخيرة، لم تعطني أمريكا شيئا.. لكن من المتأخر الآن ان انتقل الى مكان آخر. وأنا سأموت هنا في الولايات المتحدة".


وكانت علاقة سفيتلانا أليلويفا بوالدها ستالين ودية جدا خلال طفولتها. وكان ستالين يطلق عليها "عصفورتي الصغيرة". لكنها انتقدته بشدة بعد الانتقال الى الغرب ووصفته بـ"الوحش من حيث أخلاقه والسمة الروحية".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد