أسرة السوسنة:ولي العهد سند الأردن وجلالة الملك

mainThumb

31-05-2023 09:19 PM

المتتبع لتحركات سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله داخليا وخارجيا يلحظ كتلة النشاط والحيوية التي يتمتع بهما سموه وهو يصول ويجول البلاد وخارجها واصلا الليل بالنهار تفقدا او اطمئنانا او اجتماعا او متابعة للنهوض بالاردن واقتصاده ولتحقيق معيشة كريمة لمواطنيه والتواصل مع المسؤولين واصحاب القرار لتحقيق ذلك الهدف جنبا الى جنب مع جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأثبت سمو ولي العهد انه اهل للأمانة والمسؤولية التي استمدها من والده جلالة الملك وجده المغفور له باذن الله جلالة الملك حسين، وعندما صادفت أحداث القدس المشؤومة، تواصل مع قيادات عربية ودولية لوقف الانتهاكات الاسرائيلية داخل ومحيط المسجد الاقصى فكان بذلك مكملا للجهود التي بذلها جلالته لتحقيق التهدئة والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات التي يعترف بها جميع دول العالم وحتى اسرائيل نفسها من خلال اتفاقية السلام وادي عربة.

لم يغب ولو للحظة عن متابعة قضايا الوطن واحداث الاقصى، فالمسؤولية والأمانة تقتضي ذلك رغم جميع الظروف وكأن جلالة الملك يبعث رسالة الى الجميع مفادها على الجميع ان يتحمل مسؤولياته وها أنذا أبدأ بابني الحسين.

فلا خوف على وطن اول جنوده عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الذي أثبت ويثبت كل يوم انه سند قوي للأردن وجلالة الملك وصولا الى تحقيق الطموحات التي نتطلع اليها جميعا ليكون وطننا في مصاف الدول الكبرى والقوية علما وثقافة وصناعة وتقنية وزراعة والكفاءات الاردنية قادرة على الوصول لذلك الهدف.

وبمناسبة زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على الآنسة رجوة السيف، والأعياد والأفراح الوطنية، ترفع أسرة "السوسنة" الى مقام الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وسمو ولي العهد وجلالة الملكة رانيا، أسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة العزيزة.

وندعو الله عز وجل أن يجعله زفافاً ميموناً مباركاً ، قائلين :" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" و أن يجعل الله تعالى الأفراح في وطننا مستمرة ، و ديارنا عامرة بالازدهار في ظل القيادة والراية الهاشمية الخفاقة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد