تفاصيل خطة الصهاينة لتقسيم الأقصى المبارك مع المسلمين

mainThumb

08-06-2023 11:17 AM

السوسنة - بعد أن أعلن عضو في حزب الليكود ،عميت هالفي، عن خطة للسيطرة على قبة الصخرة، وتحويلها إلى مكان عبادة لليهود بالإضافة للمنطقة الشمالية من باحات الأقصى، في الوقت الذي سيسمح فيه للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي الجنوبي ومرافقه، شهدت فلسطين المحتلة استنفارا رسميا وشعبيا لواد هذا المخطط في مهده، قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، لاسيّما وأن الصهاينة يسعون لتبني أي مقترحات من شأنها احتلال الأقصى، وتدنيسه.


وكشف عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي عن خطة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، أعدّها بالتعاون مع أعضاء من حزبه، وفق ما نشره موقع "زمان يسرائيل".

ووصفت وزارة شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية مخطط عضو الكنيست من حزب "الليكود" الإسرائيلي الحاكم عميت هاليفي، بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ب"الخطير للغاية".
وأشارت الوزارة في بيان ،الخميس، إلى أن المخطط الداعي لسيطرة اليهود على منطقة قبة الصخرة مقابل بقاء المصلى القبلي لصلاة المسلمين، يضع المسجد الأقصى في دائرة الخطر الشديد.


وأكدت أن هذا المخطط الذي طرحه أحد عناصر حزب حكومة الاحتلال هو عدوان صارخ على مشاعر وعقيدة المسلمين حول العالم، وهو تعبير عن صلف وتطرف حكومة الاحتلال.
وأضافت، أن ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطته، وتطبيقه سيؤدي إلى حرب دينية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأوضحت، أن "الدعوة إلى المسجد الأقصى ليس للمسلمين والدعوة للسماح لليهود باقتحامه من كل أبوابه هو لعب بالنار".

وفي وقت سابق ، أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيانا أدانت من خلاله ما نشره موقع إخباري عبري بشأن خطة لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا أعدها أحد أعضاء الكنيست من حزب الليكود الإسرائيلي.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات ما أوردته "تايمز أوف إسرائيل" بشأن خطة أعدها أحد أعضاء الكنيست من حزب الليكود بتقسيم المسجد الأقصى مكانيا، واعتماد إجراءات تقييدية تحد من وصول المصلين للصلاة في المسجد ومنع الرباط به، في حين تمنح صلاحيات أوسع للمستوطنين في اقتحامات المسجد ومن جميع الأبواب وفقاً للخطة المزعومة.

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة لما يروج له هذا الموقع خاصة وأنه يتزامن مع استهداف صريح ومتواصل للمسجد الأقصى من قبل الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة.

وأفادت بأنها ترى في ذلك بالونات اختبار تعكس مستوى الجدية في تكريس تقسيم المسجد زمانيا على طريق تقسيمه مكانيا، كجزء لا يتجزأ من سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم.

وأكدت الوزارة أن المساس بالمسجد الأقصى سيفجر ما تبقى من ساحة الصراع ويهدد بشكل خطير أمن واستقرار المنطقة.

وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو، التعامل بمنتهى الجدية مع هذه الخطط والمشاريع الاستعمارية التوسعية وأن تتحمل مسؤولياتها في وقف تنفيذها وضمان إلغائها.

وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقديم عضو كنيست عن حزب الليكود خطة لتقسيم المسجد الأقصى للصلوات بين المسلمين واليهود.

وذكرت الصحيفة أن عضو الكنيست عن الليكود عاميت هليفي بدأ مؤخرا ببلورة خطة هي الأولى من نوعها لتقسيم المسجد الأقصى.

وبحسب الخطة فإن "المسلمين سيستمرون في الصلاة في المسجد الأقصى، وسيحصلون على المصلى القبلي (الجهة الجنوبية) وملحقاته، ويستولي اليهود على المنطقة الوسطى والشمالية خصوصًا قبة الصخرة، بحجة أنها شيدت على أنقاض "الهيكل".

ويقترح هاليفي في الخطة التي يعكف حاليًا على حشد التأييد لها في الكنيست، تجريد المملكة الأردنية من الوصاية على المسجد الأقصى، والبدء في عملية من شأنها إزالة المكانة السياسية التي اكتسبتها المملكة على مر السنين، كجزء من الاتفاقات مع الحكومات الإسرائيلية.

وبحسب خطّة عضو الليكود، هاليفي فسيتم تغيير جميع إجراءات اقتحام اليهود للمسجد الأقصى، إذ يطالب بأن يُسمح لهم باقتحامه من جميع البوابات، وليس فقط بوابة المغارية كما يحدث حاليًا.

اقرأ أيضا:

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد