حملات عسكرية صومالية على حركة الشباب

mainThumb

18-08-2023 07:21 PM

السوسنة - وكالات 

أقامت الحكومة الصومالية حملات عسكرية للقضاء على الحركات الشبابية التابعة لتنظيمات متطرفة ، خلفت هذه الحملات عشرات القتلى. 

ونفذت قوات الجيش الوطني الصومالي عمليات عسكرية بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين في منطقة "علي فوتو" التابعة لمدينة "كونتواري" بإقليم شبيلي السفلى أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا) استهدفت العملية التي جرت فجر الجمعة منزلين كان عناصر من حركة الشباب يجهزون فيها المواد المتفجرة .

كما أسفرت عملية عسكرية نفذتها القوات الصومالية اليوم في منطقة "بوقا قاببل" بإقليم هيران وسط البلاد عن مقتل 23 عنصرا من مليشيات الشباب الإرهابية من بينهم قياديين بارزين .

كما أسفرت العملية عن تدمير 20 عربة قتالية وثلاثة مراكز عمليات تابعة للميليشات الإرهابية.

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن هجوما عسكريا على حركة الشباب يستهدف القضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال الأشهر الخمسة المقبلة لكن خبراء أمن تشككوا في هذا الإطار الزمني وسط الهجمات المتكررة من الجماعة المتشددة.

ويعتزم محمود إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسميا في الأيام القادمة من بلدة طوسمريب وسط البلاد وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.

وبدأت المرحلة الأولى في أغسطس آب من العام الماضي بمساندة الجيش لجماعات مسلحة من العشائر في وسط البلاد.

وهذا التعاون النادر ساهم في تحقيق أكبر مكاسب على الأرض في مواجهة المتشددين منذ منتصف العقد الماضي لكن حركة الشباب استمرت في تنفيذ هجمات تسقط قتلى استهدفت فيها مواقع عسكرية ومدنية.

وتستهدف المرحلة الثانية جنوب الصومال وهي منطقة تعد المعقل التقليدي لحركة الشباب. وتحمل الحركة السلاح ضد الحكومة منذ 2006.

وقال الرئيس في لقاء في طوسمريب مساء  الخميس إن البلاد تريد القضاء على حركة الشباب خلال الأشهر الخمسة القبلة.

وأضاف أنه في حالة عدم القضاء على الحركة بالكامل، فإن ما سيتبقى سيكون بمثابة جيوب قليلة بها عدد محدود من أعضاء الحركة الذين لا يمكنهم التسبب في مشكلات على حد قوله.

وشكك محللون أمنيون في إمكانية تنفيذ تعهدات القضاء على الحركة وقالوا إن لها جذورا عميقة في المجتمعات في أنحاء البلاد بينما تتسم خبرة وقدرات القوات الحكومية بالمحدودية.

وعاد مسلحون متشددون إلى بعض المناطق الريفية التي سيطرت عليها قوات حكومية خلال المرحلة الأولى وكبدوا أعداءهم خسائر فادحة.

وقتل ما لا يقل عن 54 جنديا من قوات حفظ السلام الأوغندية في هجوم في مايو أيار، كما قتل 30 جنديا صوماليا على الأقل في يوليو تموز في هجوم انتحاري داخل أكاديمية عسكرية في العاصمة مقديشو.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد