صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، باتفاق الهدنة الإنسانية.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن عباس والقيادة الفلسطينية يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، مثمنين الجهد القطري المصري الذي تم بذله.

وبحسب الشيخ "نجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته".

من جانبه، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن ترحيبه بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين.

وأكد الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، على استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رضاه التام عن هذه الصفقة

هذا ورحبت بلجيكا باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة وتبادل الأسرى بين "إسرائيل وحماس".

وقالت الخارجية البلجيكية في بيان "نرحب بالاتفاق الذي سيحرر النساء والأطفال ويجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي".

وأضافت أن الهدنة يجب أن تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة.

من جانبها، قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إن المفوضية ستبذل جهودها لاستخدام الهدنة المرتقب تطبيقها من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضافت رئيسة المفوضية "ممتنة جدا للذين عملوا بلا كلل عبر القنوات الدبلوماسية للتوسط في اتفاق الهدنة".

ورحبت الخارجية الصينية بالهدنة المؤقتة آملة بتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

وقالت الخارجية الصينية في بيان إنها تأمل أن تساعد الهدنة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

وأكد البيان أنه "لن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط بدون حل عادل للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين".

إلى ذلك، قالت كاترين كولونا وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية  إن باريس تأمل أن يتم إطلاق سراح ثمانية من مواطنيها يعتقد أنهم محتجزين رهائن بعد اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس وقالت كولونا لإذاعة فرانس إنتر "نأمل أن يكون هناك فرنسيون ضمن أول دفعة من الرهائن الذين سيطلق سراحهم".

بدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني الاتفاق بين إسرائيل وحماس بالخطوة الحاسمة داعيا جميع الأطراف على ضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.