شرطة الاحتلال تعتدي على معتصمين مطالبين برحيل نتنياهو

mainThumb

30-11-2023 09:18 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

قال رجل الأعمال "معوز يانون" (60 عامًا) أنّ "قوات الشرطة الإسرائيلية اعتدت عليه وعلى عدد آخر من أفراد العائلات اليهودية في التظاهرة التي طالبوا فيها بإقالة الحكومة، ورئيسها بنيامين نتنياهو". وقال يانون، بحسب صحيفة الشرق الأوسط السعوديّة إنّ "هذا الاعتداء جدَّد آلامه التي لم تندمل منذ مقتل والديه بأيدي حماس، لكنه لا يستغرب أن تقوم الشرطة بمحاولة كبت أي صوت معارض، كما في كل الدول الدكتاتورية".
وتابع "أنه ورفاقه حاولوا فقط رفع صوت الاحتجاج؛ إكراماً للضحايا الذين قُتلوا بسبب سياسة الحكومة وإهمالها، لكنهم اصطدموا برجال شرطة يُظهرون الشر في عيونهم ويتصرفون بكراهية وحقد".
وكانت مجموعة من العائلات التي تسكن في بلدات غلاف غزة، قد أقامت خيمة اعتصام أمام مقر الكنيست "البرلمان" في القدس، تناوبوا على الوجود فيه، ومن يوم لآخر تستقطب مزيداً من المتضامنين، ومساء الأربعاء، مرّ عضو كنيست من الائتلاف الحكومي بالقرب منهم، فحاولوا اعتراض طريقه طالبين منه النزول والتكلم معهم. ولم يكترث وواصل طريقه. وبعد دقائق، هجم عليهم رجال الشرطة وصادروا اللافتات التي حملوها.

و"معوز" هو أحد نشطاء السلام المعروفين في دولة الاحتلال، سكن لعدة سنوات في مدينة الناصرة العربية مع زوجته وأولاده الثلاثة، وأقام فيها عدة بيوت سياحية يملكها حتى اليوم، وهو لا يكتفي بإدانة حماس، بل يعتبر الحكومة الإسرائيلية بسياستها المُعادية للسلام، أيضاً مسؤولة عن وقوع الضحايا من اليهود والعرب في غلاف غزة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد