غزة الآن: التهجير التطرف الاستيطاني ضد القدس الإبادة الجماعية

mainThumb

06-12-2023 10:15 PM


غزة في حالة انهيار في كل المجالات المعيشية والإنسانية، بل أن الحال، يؤدي كل لحظة إلى المزيد من الموت المجاني، إبادة جماعية ودمار يقودها جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، ودعم لا محدود من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وحلف الناتو، وأيضا، عبر خطط حكومة الحرب الإسرائيلية النازية التي يقودها السفاح نتنياهو، وسط اختلال في المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وابتعد قوة التكتلات والأحلام العالمية بكل أبعادها وسياساتها.
.. وبالتوازي مع الحرب العدوانية على قطاع غزة، وارتفاع وتيرة أزمة تهجير سكان قطاع غزة نحو مصر والأردن،بحسب خطط الكابينت الصهيوني الذي يسعى إلى أحداث مواجهة وتصعيد جيوسياسي أمني عسكري، لأن الاحتلال الإسرائيلي، يريد تفريغ غزة ويلاحق سكان القطاع باتجاة معبر رفح وأيضا، يزيد من دموية المستوطنين اليهود في الضفة والقدس، والاعتدادات التي تنظيمها الأحزاب المتطرفة في حكومة السفاح نتنياهو.
.. واضح تماما، حرب ومجازر عشوائية ضد أهالي غزة المدنيين، وضد الحق المشروع المقاومة ضد جراذم الحرب التي تحدث للشعب الفلسطيني، بما في ذلك بعض من سكان الضفة الغربية والقدس، ونقلت وكالة أ ف ب الفرنسية ان دولة الاحتلال الإسرائيلي : توافق على بناء 1700 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
.. وأيضا، أثارت الشرطة الإسرائيلية المتطرفة، بسماحها بمسيرة يمينية متطرفة في القدس لناشطين يهود وصهاينة من اليمين المتطرف بتنظيم مسيرة إلى المسجد الأقصى غدا، الخميس، وأيضا تتابع حراكا الصهيوني التوراتية، يوم الجمعة ، للمطالبة، بحسب المصادر بإنهاء سيطرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس،وهذا ما كشفت عنه صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في إشارة إلى إن ناشطي اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة حكومة نتنياهو وبن غفير، يدعون إلى "استعادة السيطرة اليهودية الكاملة على جبل الهيكل (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى) "، ضد سيطرة مجلس الأوقاف الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف الأردنية، و انتقاما لمواقف الأردن ضد الحرب العدوانية على قطاع غزة.
*وزارة الخارجية الأردنية تدين السماح المسيرة المتطرفة. في وسط الدموية العدوانية والمجازر في غزة، ومساعي سياسة التهجير تفريغ القطاع من سكانه، بدت المواقف السياسية الأردنية والمصرية واضحة في المجتمع الدولي، تحديدا لدى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وبدأت المواقف الصلبة ضد تهجير السكان والشعب الفلسطيني، كان بيان وزارة الخارجية الأردنية يدين سماح السلطات الإسرائيلية ، شرطة الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة للمتطرفين التي ستمر عبر أحياء البلدة القديمة للقدس ومروراً بالحي الإسلامي، ودعوات هؤلاء المتطرفين التحريضية ضد إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وسعيهم لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، في خطوة مرفوضة ومدانة ومستفزة.
البيان الأردني، حذّر من استمرار مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية الأحادية" اللاشرعية واللاقانونية" التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها أشار البيان بأنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة.
الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، حمل إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتزامن مع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك - حسب نص البيان-لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الحق القانوني الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة.


*خطر الأوهام التوراتية الصهيونية على المسجد الأقصى.
في استقصاءات صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلت عن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية قوله، إن المسيرة "لن تمر في منطقة جبل الهيكل (المسجد الأقصى) على الإطلاق، ولن تكون بالقرب منه ولن تصل إلى بواباته"، مضيفا أن "صلاة المسلمين ستستمر كالمعتاد حتى خلال أيام عيد حانوكا".
وتخرج المسيرة في الليلة الأولى من "عيد الأنوار" (الحانوكا) اليهودي، وأطلق عليها اسم "مسيرة مكابي".
و.. برغم هذا الاعداد، إلا أن الخطر قادم، فمن مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، إن المسجد الأقصى في "خطر كبير" في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى "وقف حالة التواطؤ والتهاون" بحق المدينة المقدسة.
ويتعرض المسجد الأقصى منذ احتلاله في 1967 لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، أبرزها: اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين، ومحاولتهم أداء طقوس دينية في الحرم القدسي، كما ويردد يمينيون، متطرفون إسرائيليون خلال مسيراتهم هُتافات بينها "الموت للعرب"، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، والشاباك والمستوطنين الذين تم تسليحهم
عن طريق أوامر من الوزير المتطرف بن غفير، الذي يستغل الحرب العدوانية على غزة؛ لإقامة مليشيات صهيونية توراتية خاصة بوزارته، بما في ذلك دعم انتهاكات المستوطنين بالضفة الغربية،والقدس، حيث تخطط قوى التطرف الإسرائيلية لإنشاء عشرات فرق الحراسة والأمن السري وتسليحها وتجهيزها وتدريبها استعدادا لمواجهات قد تحدث في مدن الضفة الغربية، والقدس في أي لحظة.
*التهجير. التطرف الاستيطاني ضد القدس ، الابادة الجماعية.
.. كل المجتمع الدولي، المنطقة والأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمنظمات العربية والإسلامية والدولية، تراقب القضايا الأساسية الراهنة، وكلها خطيرة قد تقود المنطقة الي صراع عسكري أمني لا يمكن حسمها بسهولة، فالتهجيير حالة، جعلت منها حكومة الحرب خطة سرية، برغم ان مصر والاردن، وعموما دول العالم ترفض التهجيير تماما.
وغير ذلك هناك الاستيطان المتطرف، ضد القدس وضد الوضع القادم في القدس والمسجد الأقصى، وهي حالة استيطانية أمنية، تقول المصادر انه يرى بعد أن تم تجهيز من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية التوراتية، وحالة الإبادة الجماعية التي تحدث بطريقة مباشرة من جيش الحرب الصهيوني، وهي حالة ينظر لها العالم دون أي حراك يلجم قوي التطرف الإسرائيلي التي باتت تمارس حربها بجنون منظور من الدول الداعمة في الغرب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد