الأردنية للإصلاح : قوى الفساد تجر البلاد إلى الخطر

mainThumb

16-01-2012 02:13 PM

عقدت الجبهة الأردنية للإصلاح، ظهر الاثنين، مؤتمرا صحفيا في مجمع النقابات المهنية بعمّان، للإعلان عن انطلاقتها، كتنظيم سياسي يضم أكثر من 600 ناشط .


أشار الدكتور سامي الخوالدة أمي عام الجبهة، في بداية المؤتمر، إلى أن العملية السياسية في الأردن تواجه مقاومة من قوى شد عكسي وقوى الفساد تجر البلاد إلى منزلقات خطرة.


وأضاف: أن المواطن الأردني لم يعد يخشى أحد أو يتردد في قول كلمة الحق "بعد أن عانى الأردن من الفساد والفاسدين وكممت به الأفواه الحرة وقطعت به الأرزاق وعانى شعبه الفقر والبطالة وتداخلت به السلطات وعمَ الفساد واعتلت به أصوات الساديون وخوت به أصوات الحق والحقيقة.


وأكد الخوالدة أن الصمت إزاء الفساد يشكل دعماً للفساد والمفسدين "الذين علت أصواتهم وخبئ صوت الوطن وسادت ممارساتهم واختفت سيادة الوطن، مطالبا بفتح ملفات الخصخصة وبيع ركائز الدولة الأردني .


وبين الخوالدة أن الجبهة الأردنية للإصلاح ليست بمعزل عن الحراك السلمي المطالب بالإصلاح الشامل وكشف الفساد والمفسدين مشدداً بذات الوقت رفض الجبهة لظاهرة إغلاق الطرق أو تعطيل المرافق العامة أو الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.


وأكدت الجبهة على ضرورة إدامة سلمية الحراك، مطالبين كافة أطراف العملية السياسية الالتزام به كأساس للحل رافضين كل أشكال العنف أو التلويح بوسائل غير سلمية.


وكما اكدت الجبهة رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في الشأن الأردني، مؤكدين أنى العملية السياسية والمطالبة بالإصلاح شأن أردني داخلي بامتياز.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد