فردوس عبدالحميد : اتمنى ان اقبل أيادي جميع ثوار مصر

mainThumb

21-01-2012 08:22 PM

أكدت الفنانة المصرية فردوس عبد الحميد أن تقبيلها ليدي أحمد حرارة، الشاب الذي فقد عينيه في أحداث الثورة المصرية، شرفا لها، فيما أوضحت أنها تتمنى أن تفعل ذلك مع كل مصابي الثورة وتزور قبر كل شهيد.

وقالت الفنانة فردوس عبد الحميد أنها حينما تقابلت قدرا، في أحد المؤتمرات مع الشاب أحمد حرارة، الذي فقد عينه اليمنى في جمعة الغضب الأولى في 28 يناير/كانون الثاني، فيما فقد اليسرى في أحداث 19 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي عرفت إعلاميا بأحداث "محمد محمود"، لم تجد شيئا تفعله معه وتعبر له عن إعجابها الشديد به جراء تضحيته بعيونه من أجل مصر، سوى أن تقبل يديه كشكر وتقدير وامتنان لمصريته، واعتبرت أن ذلك شرفا لها ونوع من أنواع رد الجميل.

وأضافت فردوس قائلة: إن هذا الشاب الذي لا يزال في مقتبل حياته، حينما نزل إلى ميدان التحرير مطالبا بإسقاط نظام فاسد لم يضع في خاطره ما الذي يمكن أن يحدث له؛ فكثيرون لو كانوا في مكانه وفقدوا عينا لهم في أي من الأحداث كانوا بالتأكيد تخوفوا من المشاركة في أي أحداث سياسية أخرى؛ لكنه لم يبال، ونزل بشجاعة ففقد العين الأخرى.

وأنهت فردوس كلامها قائلة: "لو كان علي لقمت بتقبيل يد كل مصاب من مصابي ثورة 25 يناير/كانون الثاني المجيدة؛ التي ساهمت في إسقاط رموز، وتوضيح حقيقتهم، وأتمنى أيضا أن أزور قبر كل شهيد ضحى بدمائه لأجل مصر وشعبها، وأضع عليه وردة وعلم مصر.

وكانت صورة الفنانة المصرية، وهي تقبل يد حرارة أثارت جدلا واسعا على الفيس بوك وتويتر بين من يراها مجرد نفاق إعلامي، وبين من يراها تعبيرا عن حس وطني من الفنانة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد