صحيفة السوسنة الأردنية

احتفلت شركة إرنست ويونغ -الأردن باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر آذار من كل عام؛ حيث قامت بدعوة كافة موظفاتها إلى حفل غداء نظمته للاحتفال بهذه المناسبة تأكيداً على تقدير الشركة للدور الذي تؤديه المرأة في تنمية الأعمال، وبالتحديد المرأة الشرق أوسطية والتي وصلت إلى تولّي مسؤوليات كبيرة ومناصب قيادية هامّة.
وتضمّن لقاء النساء العاملات لدى إرنست ويونغ –الأردن مناقشة العديد من القضايا التي تُعنى بالمرأة في بيئة العمل وتكريس فكرها وإمكانياتها لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء؛ إذ أعرب السيد بشر بكر الشريك المسؤول في إرنست ويونغ عن اعتزازه بالعمل مع المزيج الفريد من كوادر الشركة، كما أكد على أهمية الثقافة العالمية التي تتبناها إرنست ويونغ للترويج لسياسة "التنوّع والشمول" في بيئة العمل.
كما أدارت الآنسة سمر عبيد، الشريك في إرنست ويونغ –الأردن الحوار الذي تخلل اللقاء وتناول الرؤية العالمية لسياسة "التنوّع والشمول" التي تتبناها الشركة، ليتم تسليط الضوء على أهميتها كميزة تنافسية لإرنست ويونغ، وعاملاً هاماً من عوامل قيادة السوق.
كما تطرّقت الآنسة عبيد إلى ضرورة تمكين المرأة من المشاركة في إعادة بناء الاقتصاد العالمي، منوّهة إلى العديد من الأبحاث والدراسات العالمية التي أجريت بما يتضمّن سلسلة أبحاث إرنست ويونغ الفريدة، لتبيّن أن للمرأة دوراً كبيراً في تحقيق النمو الاقتصادي. وقالت: "من المهم إدراك قيمة مساهمة كل فرد بغض النظر عن جنسه ؛ إذ أن ذلك هو ما يميزنا ويقدم قيمة مُضافة لكل ما نقوم به. كما أن هنالك علاقة متناغمة وإحصائية فيما بين المساواة ما بين الرجل والمرأة وما بين التطورات الاقتصادية للدول؛ حيث ثبت دور النساء الهام في تحريك النمو الإقتصادي بشكل مؤثر.
ومثّل حفل غداء إرنست ويونغ- الأردن والذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فرصة للنساء العاملات في إرنست ويونغ لتبادل التجارب، إضافة إلى المشاركة في نقاشات مفتوحة لمواضيع عدة اشتملت على كيفية استغلال الأزمة العالمية الراهنة للبحث عن فرص جديدة لتفعيل دور المرأة، إلى جانب تقديم

وجهات النظر المتعلّقة بالتحديات التي قد تقف في وجه إنتاجية المرأة، كما تم التباحث في الدراسات الدولية التي تشير إلى أن الشركات التي تعمل لديها نساء في المناصب العُليا تحقق نتائج مالية عالية.

وفيما يبرهن على تقدير إرنست ويونغ لمكانة المرأة وقدرتها على الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى إيمانها بضرورة المساواة ما بين الرجل والمرأة، تتطلّع إرنست ويونغ -الأردن إلى أن تصل نسبة النساء العاملات لديها إلى 45% في عام 2015. هذا وقد أكدت الشركة حرصها على دعم التطوّر المهني للمرأة بالتحديد وبشكل غير محدود، لتتولّى حصة مهمة من أعمال الشركة ونجاحها.