بعد 200 يوم على الحرب: قرابين الفصح اليهودي تظهر!

mainThumb

24-04-2024 10:26 PM



المستوطنون اليهود، يقتحمون المسجد الأقصى؛ لذبح قربان الفصح داخل مصليات وأروقة وتكايا المسجد المبارك، الاقتحام تم في وقت تحذيرات من تصعيد واسع النطاق، بعد مرور 200 يوم على الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية على غزة.
منذ ليل يوم ٢١ الشهر وحتى ليلة ٢٢ منه، قامت قوى وأجهزة الأمن الإسرائيلي المتطرفة، بالسماح ومساعدة مجموعات من المستوطنين اليهود الصهاينة بإقتحام الساحات الرئيسية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة،وباب الأسباط، في أول أيام "عيد الفصح اليهودي" ، غايتهم المتطرفة تحريض الجماعات اليهودية التلمودية للعمل على السعي الدموي، خرافات تدعو لذبح "قربان الفصح" داخل المسجد الأقصى المبارك.
*الحاخام المتطرف يهودا غليك
تقدم الحاخام المتطرف يهودا غليك" مسيرات المجموعات التي بادرت بعنف إلى الدخول، بحماية الشرطة والشاباك وعصابات سلحها المتطرف بن غفير، واقتحمت الأقصى، ذكرت المصادر الأمنية انها حمت 85 مستوطناً، رافق ذلك إغلاق بوابات المسجد، وتضييق القوات الإسرائيلية والأمن والعصابات المسلحة على أهالي القدس والضفة الغربية، الذين كانوا في داخل المسجد، واعتصموا حمايته من التطرف التوراتي، وجرت محاولات واعتداءات لإخراجهم بالقوة، واعتقالات اغلبهم.
.. ويذكر أن يهودا غليك حاخام إسرائيلي، وناشط سياسي صهيوني متطرف، يعمل على تمكين اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى الذي يسمونه ويزعمون «جبل الهيكل». وهو زعيم منظمة هاليبا المتطرفة، التي هي ائتلاف من جماعات يهودية داخل وخارج إسرائيل، تهدف لتحقيق الولوج الشامل إلى جبل الهيكل، والإخلاص بالوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

*دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس
أمام هذا الوضع الذي سمحت له الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، قال تقرير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن "المستوطنين الصهاينة" اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات التي قامت بجولات استفزازية في ساحات المسجد وتخللها تقديم شروحات عن الهيكل المزعوم".
.. وقالت الدائرة في بيان :اقتحم أكثر من 300 مستوطن، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وإن اقتحامات المستوطنين جاءت من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذوا جولات مشبوهة، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

.. ما حصل، من اقتحامات، ما زالت قادمة، يفسر قيام السفاح نتنياهو، وحكومة الحرب الإسرائيلية، الكابنيت بالموافقة على قرارات فرضتها القوات الإسرائيلية المتطرفة، لتشكل، مع استمرار الحرب الإسرائيلية النازية على غزة، حرب الإبادة والمجازر اليومية والجوع، قيوداً على وصول الفلسطينيين، من كل ارجاء الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته… وشملت الإجراءات وضع الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الفلسطينيين وتفتيشهم بعنف مع فحص هوياتهم.
ما حدث بعد ٢٠٠ يوم من الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، تم أمام المجتمع الدولي، وكان أن أغلقت، جميع الطرق والممرات المؤدية للبلدة القديمة في مدينة القدس وأبواب المسجد الأقصى، ترافقها تعزيزات أمنية متطرفة من عصابات بن غفير، مع انتشار عسكري وامني مكثف، شمل القدس ما حولها الي ثكنة عسكرية صهيونية مغلقة.
في ذات الوقت، دعت "جماعات الهيكل" التوراتية، إلى تكرار الاقتحامات، ودعم مالي مشبوه لكل من يحاول إدخال "قرابين الفصح" إلى المسجد الأقصى احتفالاً بالفصح اليهودي الذي يستمر لمدة أسبوع، في ظل التوتر والتصعيد الذي ينذر بالخطر على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.
*كيف فشلت محاولة المستوطنين لذبح "قرابين الفصح اليهودي؟
تضاربت المعلومات والمصادر الاعلامية الإسرائيلية والفلسطينية والعالمية، حول: كيف فشلت محاولة المستوطنين الصهاينة لذبح "قرابين الفصح" بالمسجد الأقصى؟، رغم مغريات الحشد، والحماية لها منذ أيام، وتحديدا مساء الاثنين، والمعلومات التي نشرتها هذه المجموعات المتطرفة، انها كانت تتابع إحدى "جماعات الهيكل"، التي وثقت بالصور والتصوير بالفيديو، توجه عشرات الشباب من مستوطنات الضفة الغربية ومحيط القدس، بحماية أمنية، يحملون القرابين من " الجديان والحملان" نحو البلدة القديمة، لذبحها داخل المسجد الأقصى أو على بوابات، أو على جدرانه.
..وفي تمويه للحقائق، ضللت الشرطة الإسرائيلية، والقوى الأمنية الصهيونية-مساء الثلاثاء-،، وأعلن انها حاولت منع الاقتحامات باعتقال 13 مشتبهاً بتهمة محاولة ذبح القربان (...) وان من تم اعتقالهم، تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عاما، ونقل عن بيان للشرطة الإسرائيلية إن "هذا الأمر مخالف للقانون ويمس بالوضع القائم في الأماكن المقدسة في المدينة".
تحت عنوان :"الشرطة تعتقل 13 شخصا حاولوا تهريب ماعز إلى الحرم القدسي لأداء التضحية بمناسبة عيد الفصح اليهودي"
قالت بوابة "تايمز أوف إسرائيل" إن :المشتبه بهم، الذين عثرت عليهم الشرطة مع الحيوانات في حوزتهم، من المرجح أنهم كانوا يسعون إلى أداء طقوس الذبيحة بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
.. وأكدت البوابة الإعلامية الإسرائيلية الإلكترونية، أن بيان الشرطة يقول:اعتقلت الشرطة يوم الاثنين 13 شخصا يشتبه بمحاولتهم تهريب ماعز إلى الحرم القدسي للتضحية بها بمناسبة عيد الفصح اليهودي، تماشيا مع التقاليد اليهودية القديمة، وإن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم جميعا بين 13-21 عاما، تم القبض عليهم وبحوزتهم ماعز، بما في ذلك واحدة كانت مخبأة داخل عربة أطفال وأخرى داخل حقيبة تسوق.
.. ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" من مصادرها: “تعمل شرطة إسرائيل في القدس (...) وفي جميع القطاعات، إلى جانب أجهزة الأمن الأخرى، علنا وسرا، ضد كل من يحاول زعزعة النظام والتصرف بما يتعارض مع القانون والممارسات القائمة في الأماكن المقدسة في القدس”.
وعزت البوابة الإسرائيلية، وفقا لبيان شرطة الاحتلال، أنه :في الأيام الأخيرة، انتشرت منشورات هدفت إلى تشجيع عناصر يهودية متطرفة على الوصول إلى الحرم القدسي وإجراء طقوس الذبيحة.
في السنوات الأخيرة، سعت جماعات يهودية هامشية(بحسب وصف المصدر الإسرائيلي) بشكل متزايد إلى تقديم التضحية في الموقع المقدس المضطرب في القدس، كما كان يتم تقديمها في الأوقات التوراتية. وتقدم جماعة “العودة إلى الجبل” في كل عام طلبا لإجراء الطقوس، ولكن السلطات ترفض الطلب مرارا، حيث يرى معظم المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين أنه سيُنظر إلى ذلك على أنه تغيير في الوضع الراهن في المكان وسيثير ردود فعل عنيفة من جميع أنحاء العالم، وقالت الشرطة الإسرائيلية : “ندعو الجمهور إلى عدم إعطاء منبر للعناصر المتطرفة التي تحاول أو تدعو إلى انتهاك القانون والنظام”، وأضافت “لقد تم الحفاظ على الممارسة الحالية في جبل الهيكل (التسمية اليهودية للحرم القدسي) وفي الأماكن المقدسة الأخرى في القدس وسنستمر في الحفاظ عليها في جميع الأوقات، ولن نسمح للمتطرفين والمجرمين من أي نوع لانتهاكها”.
الواقع المر، ينبه الي خطورة التطرف الصهيوني التوراتي، فالذي يحدث، يؤكد انه؛ تزامناً مع محاولات الذبح اليهودي على أعتاب المسجد الأقصى ، اقتحم 228 مستوطناً، منذ مساء الاثنين عشية عيد الفصح، حيث أدوا صلواتهم وقرأ بعضهم سفراً خاصاً بذبح القربان يسمونه "أمر ذبيحة الفصح".
وما بين الحقيقة والتضليل الإعلامي، ذكرت مصادر إسرائيلية، أن : محاولات الذبح، سجلت، ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يفسره البعض بارتفاع المكافآت المالية لمن ينجح ويحاول، أو جرأة من قبل "جماعات الهيكل" بعد تنفيذ معظم الطقوس الدينية في المسجد الأقصى باستثناء طقس الذبح.
ورصدت حركة "عائدون لجبل الهيكل" المتطرفة-بحسب تايمز أوف إسرائيل - مكافأة مالية بقيمة 20 ألف شيكل أي نحو 5 آلاف دولار، لكل مستوطن ينجح بالذبح في المسجد الأقصى.
ورداً على هذه المحاولات، شدد مفتي فلسطين وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين على أن "أي محاولات لأداء ممارسات تخص عبادات معينة أو طقوس معين لأية ديانة أخرى كاليهود هي عدوان على حق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك".
.. وكانت، معظم تنبيهات المجتمع الدولي، أن تمنع حكومة الاحتلال، أي تصعيد في المسجد الأقصى المبارك، وما حدث، جاء، انتقاما المعركة طوفان الأقصى، التي مرت بحرب إبادة إسرائيلية مارستها جيوش حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت، منذ أكثر من ٢٠٠ يوم، وفي ظلال كل هذا التوتر والتصعيد، تقدم 15 حاخاماً برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن إيتمار بن غفير يطالبون فيها بالسماح بذبح قربان عيد الفصح في المسجد الأقصى، قائلين إن "المصلحة العليا تكمن في الذبح وتقديم الذبيحة في جبل الهيكل أهم وصايا التوراة".
ووفقاً للتعاليم التوراتية، فإن القربان يجب أن يذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند قبة السلسلة التي يعتبرها المستوطنون أنها بنيت داخل ساحات الأقصى لإخفاء آثار المذبح التوراتي، حيث توضح مزاعمهم أن القربان هو الطقس اليهودي المركزي الأهم الذي اندثر باندثار الهيكل المزعوم.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي منتصف الليلة.
* الرباط في الأقصى
على هامش ما يحدث من تطرف صهيوني، دعت حركة حماس، إلى الرباط الاعتصام داخل المسجد الأقصى، ردا على دعوات جماعات المستوطنين وخاصة "جماعة الهيكل" إلى إقامة طقوس ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين، وجهت حركة حماس الجمعة دعوة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه"، بما في ذلك : "ضرورة الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى من صلاة الجمعة وحتى الاثنين، لحمايته والدفاع عنه وإفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرفين وما يسمى جماعة الهيكل وتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله".


وباركت الحركة "الجهود الفلسطينية بهذا الشأن وتشد على أيادي المواطنين الفلسطينيين مواصلة مسيرة الدفاع والذود عن القدس والأقصى والتصدي بكل قوة لمحاولات حكومة نتنياهو الفاشية ومجرمي الحرب فيها النيل من قدسية المسجد الأقصى المبارك".
وسبقت هذه الدعوة تحذيرات عدة أطلقتها الفعاليات الدينية والحقوقية والوطنية الفلسطينية من تداعيات خطة الحكومة الإسرائيلية التي أعدها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والهادفة إلى تغيير الوضع القائم بالأقصى وتعزيز السيادة الأمنية في ساحته.
*. وزارة الخارجية الأردنية
تقوم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أوضحت على موقعها الإلكتروني، عن الحهود الملكية الهاشمية الأردنية، وما تقوم به الوزارة والدولة الأردنية بالتعاون مع الأشقاء العرب ودول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مثلما تقوم واجباتها الدبلوماسية، تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك . تُعطي الوزارة أولوية قصوى للدفاع عن القدس ومقدساتها وأهلها، من خلال جميع تحركاتها واتصالاتها الدبلوماسية، وعبر جميع المنابر الدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف. وتُعبّر الوزارة باستمرار عن رفضها المطْلق للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف المدينة المقدسة وأهلها. كما تقدم دعمها المستمر لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية.

وتمارس الوزارة دورها في التصدي لجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي ترمي لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها. كما توظّف اتصالاتها وعلاقاتها مع جميع الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية لمواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وللتأكيد على ضرورة إلزام إسرائيل بوصفها قوة قائمة بالاحتلال، بأحكام القانون الدولي في ما يتصل بالقدس.

وتواصل الوزارة، بالتنسيق مع الجهات الأردنية المعنية، متابعتها اليومية للتطورات والأحداث في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتمارس دورها وتدخلها وجهودها اليومية من أجل ضمان الحفاظ على الوضع القائم القانوني والتاريخي، ومنع الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية دور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، السلطة الوطنية الحصرية المسؤولة عن إدارة المسجد والإشراف على شؤونه كافة.
كما تتابع الوزارة ما يتعلق بالكنائس في القدس، وتعمل على منع وقوع الانتهاكات على الكنائس، وتقديم الدعم والإسناد للمسيحيين، وتمكينهم من الإشراف على كنائسهم وعقاراتهم وفقاً للوضع القائم التاريخي، علماً أن الكنيسة الأرثوذكسية تتبع القانون الأردني.

وتتابع الوزارة أيضاً جميع التطورات على الأرض لمنع الانتهاكات الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، تلك التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وتؤكد الوزارة من خلال اتصالاتها وجهودها على ضرورة التزام إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلّة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلّح.

وتطلب الوزارة دوماً من الجانب الإسرائيلي ضرورة احترام الدور الأردني في رعاية المقدسات الإسلامية في القدس، والذي اعترفت به معاهدة السلام بين البلدين في المادة (9) منها والتي نصت على: "تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستعطي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن".

وفي إطار الجهود الأردنية لحماية القدس وهويتها، نجحت المملكة في إدراج البلدة القديمة في القدس على لائحة التراث العالمي لدى "اليونسكو" في عام 1981، كما أُدرجت البلدة القديمة على لائحة التراث العالمي المهدَّد بالخطر في عام 1982، وذلك للضغط على دولة الاحتلال لمنع تغيير المعالم التاريخية والتراثية للقدس.
.. *وبعد..
مرور٢٠٠ يوم على الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة، وما فيها من حرب إبادة عنصرية، وغايات التصفية والتهجير وإقلاق وتهديد الأمن القومي لدول جوار فلسطين المحتلة، والأردن ومصر ولبنان، وارتفاع مخاوف التصعيد العسكري والأمني المفتوح دون قيود، قد يؤدي ذلك إلى حرب إقليمية شاملة، وبات على الولايات المتحدة الأمريكية، واوروبا والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مراجعة أهوال وأحوال مراحل الحرب، والضغط الجاد لمنع الإبادة الجماعية والتهجير، بالذات بعد الإصرار المتطرف من السفاح نتنياهو على استمرار الحرب، والدخول المتوقع في أي وقت على مدينة رفح، وما يتزامن من عدم استجابة الولايات المتحدة، لأي ضغوط من أجل إيقاف دائم للحرب على غزة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد