نحو 450 ألفًا نزحوا من رفح .. وخبير عسكري: المقاومة ورطت الاحتلال

mainThumb

14-05-2024 08:32 AM

عمّان- وكالات- السّوسنة

مع استمرار الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزّة، وتكثيف القصف على رفح، نزح مرّة أخرى، حسب ما أفادت الأمم المتحدة، نحو 450 ألف شخص من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة منذ أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء الأولى قبل أسبوع.
وكتبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "لا يوجد مكان نذهب إليه. لا يوجد أمان بدون وقف إطلاق النار"، وينظر إلى رفح، المكتظة أصلًا بالنازحين داخليًا، على أنّها آخر معقل لحركة حماس الفلسطينية.
وأضاف بيان الأونروا أنه في شمال غزة، تسبب القصف وأوامر الإخلاء الإضافية بمزيد من النزوح والخوف لآلاف الأسر.

من جهةٍ أخرى، تواصل الفصائِل الفلسطينية المُقاومة تصديها لقواتِ الاحتلال الإسرائيليّ في مختلف جبهاتِ القتال، خاصّة مع تكثف القتال خلال الأيام الماضية شمال ووسط القطاع، وهما منطقتان كانَ أعلن الاحتلال أنهما خاليتين من قوّات المقاومة، وقال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبوزيد إنّ "المقاومة ورطت قوات الاحتلال حين أعلن الاحتلال شن عملية رفح وفتحت المقاومة معركة شمال قطاع غزة في جباليا وحي الزيتون مما أجبر الاحتلال على سحب فرقة المظليين 98 المجمعة للعمل في رفح وزج بها شمالًا ظنًا من الاحتلال انها ستقوم بعمليات جراحية سريعة لمعالجة جيوب المقاومة في جباليا وحي الزيتون إلا أنّ المقاومة اجبرت الفرقة على الاشتباك شمالًا، الأمر الذي أربك خطة الاحتلال في رفح نتيجة لفقدان فرقة كاملة كانت اصلا مجهزة للعمل مع الفرقة المدرعة 162 في رفح".

وأشار أبوزيد إلى أن "المقاومة لاتريد اشتباك حاسم من قوات الاحتلال سواء في جباليا وحي الزيتون أو رفح، حيث تركز عمليانها على استنزاف قوات الاحتلال وليس الاشتباك الحاسم معه وهذا التكتيك يوقع خسائر اكبر ويحتاج جهد استخباري اكبر من وحدات الاحتلال الذي لايزال يعاني من ضعف واضح في الجهد الاستخباري الذي افقد القطاع التي تقاتل القدرة على معرفة الخطوة التالية للمقاومة".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد