جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تجتمع بالمدراء الفائزين في الدورة الأولى

mainThumb

04-03-2010 12:00 AM

حرصاً على التواصل الإيجابي مع الفائزين المتميزين في جوائزها، عقدت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي اجتماعاً ضم المدراء المتميزين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله لمدير المتميز في دورتها الأولى لعام 2009، وذلك في في مقر جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي.

وهدف الاجتماع إلى تعريف الفائزين بميثاق العمل مع جمعية الجائزة، وعرض المحاور الأساسية للعدد الجديد من رسالة المعلّم لعام 2010 والتي تصدرها وزارة التربية والتعليم وتصل إلى جميع التربويين في وزارة التربية والتعليم، باعتبارها من المحطات الرئيسية في نشاطات جمعية الجائزة مع الفائزين وتهدف لنشر نجاحاتهم، وتضمّن مناقشة مشاركة المدراء الفائزين فيها. كما هدف اللقاء إلى مناقشة دور المدراء الفائزين كسفراء للجمعية في الميدان، وتحديد المجالات التي يتمكن من خلالها المدراء الفائزين من تفعيل دورهم كسفراء في الميدان.

وفيما يتعلق بميثاق عمل المدراء الفائزين مع جمعية الجائزة، تم التأكيد على ضرورة معرفة رؤية ورسالة وغايات جمعية الجائزة والإيمان بها، وخاصة في مرحلة نشر الجائزة والتعريف بجمعية الجائزة في المجتمع المحلي، وذلك تأكيداً على دور الفائزين كسفراء في الميدان التربوي ومساهمين في تغيير نظرة المجتمع لمهنة التعليم.

وتحدثت لبنى طوقان، المدير التنفيذي لجمعية الجائزة عن سعي جمعية الجائزة لتحقيق رسالتها وغاياتها مع الفائزين ضمن محورين رئيسيين تمت مناقشتهما خلال الاجتماع؛ حيث يتمثّل المحور الأول في التحفيز والتقدير والذي يتّضح من خلال حفل التكريم الملكي السنوي الذي يقام في نهاية كل دورة، والاحتفال بيوم المعلم، إضافة إلى النشاطات الإعلامية الأخرى ورسالة المعلم التي من شأنها نشر نجاحات المتميزين في القطاع التربوي. واستطردت طوقان حديثها متناولة المحور الثاني والذي يتمثّل في نشر ثقافة التميز، ويتضح في العمل مع الفائزين المتميزين كسفراء للجائزة في الميدان، إلى جانب أنشطة التنمية المهنية للفائزين؛ إذ تعمل جمعية الجائزة على إشراك الفائزين في نشاطات نوعية وثابتة تثمر عن إيجابيات تطال كافة المعنيين بالبيئة التربوية."

وضمن تناول دور المدراء الفائزين كسفراء في الميدان، أكدت الجمعية خلال الاجتماع على دورهم المتمثّل في نشر ثقافة التميز في المجتمع التربوي والمجتمع المحلي ككل، وتحفيز المعلمين والمدراء للترشيح لجائزتي المعلّم والمدير المتميز. واختتم اللقاء بجلسة من الاستفسارات والتساؤلات حول قضايا تتعلق بجائزة المدير المتميز، وأعمال الجائزة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد