صحيفة السوسنة الأردنية

أكد الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الطفيلة (أحرار الطفيلة)، أنه لن يتراجع قيد أنملة عن مشروعه الكبير المتمثل بالإصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد .


وقال في بيان صدر عنه مساء الأربعاء، إن حراك أحرار الطفيلة ومنذ انطلاقته المباركة تميز بسلميته العالية ووعيه الكبير بالتعامل مع القضايا الوطنية حتى أصبح حراك الطفيلة عاصمة حراك الأردنيين.


وأضاف الحراك في بيانه، إن استهداف نشطائه واعتقالهم وتقديمهم قرباناً لمحكمة أمن الدولة التي لطالما طالبنا بإلغائها . تعد سابقة خطيرة يراد منها كبح جماح حراك الأردنيين جميعا .


وأشار البيان إلى أن موقف الحراك مع أزمة العاطلين عن العمل في الطفيلة التي افتعلتها الحكومة، ، كان واضحاً وجليا فقد قام نشطاء الحراك برفض هذه المماطلات الحكومية معهم ورفض الممارسات الخاطئة التي تتسم بالعنف والحرق والتكسير واستنكار هذا العمل غير المسؤول.


وأضاف أن نشطاء الحراك حاولوا إعادة الأمن للمحافظة أثناء الأحداث الأخيرة إلا أن المفاجئة كانت حملة اعتقالات طالت نشطائه، واصفا ـ الحملة ـ  خطة حكومية ممنهجة يراد منها إيهام الشارع الأردني بان الحراك مسؤول عن أعمال الحرق والتخريب في محاولة لتشويه صورة الحراك في الطفيلة وفي الأردن.


وطالب البيان بإطلاق سراح جميع ناشطي الحراك الذين تم اعتقالهم، ودعا كافة الحراكات في الأردن للمشاركة في الاعتصام المفتوح اعتبارا من مساء يوم الأربعاء الموافق  7/ 3/2012 أمام مبنى محافظة الطفيلة وكذلك المشاركة في مسيرة الجمعة تحت مسمى (لا للأحكام العرفية) والتي ستنطلق من أمام مسجد الطفيلة الكبير بعد صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 9/3/2012.