حالة هلع من كارثة وشيكة والسبب سمكة يوم القيامة

mainThumb

22-01-2025 08:00 PM

السوسنة

رصد راكبو الأمواج في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة باجا كاليفورنيا سمكة نادرة تُعرف باسم "سمكة المجداف" أو "سمكة يوم القيامة"، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن احتمال وقوع كارثة طبيعية قريبًا.

السمكة الضخمة، التي بلغ طولها ما يعادل لوح التزلج، تميزت بجسمها الأزرق الفضي وزعنفتها الحمراء الطويلة المتدلية، وأظهرت السمكة إصابة واضحة في ذيلها.

ويتميز هذا النوع من الأسماك بطوله الذي قد يصل إلى 11 مترًا ووزنه الذي يتجاوز 200 كغ.

وتعتبر هذه السمكة الأولى التي يتم رصدها في عام 2025، إلا أن سمكة أخرى من نفس النوع شوهدت في سواحل كاليفورنيا قبل شهر من وقوع زلزال مدمر بقوة 7.0 درجات العام الماضي، ووثقت مؤسسة "سكريبس" لعلوم المحيطات صورًا لتلك السمكة حينها.

في ديسمبر من العام نفسه، ضرب زلزال كبير ولاية كاليفورنيا، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من موجات تسونامي. ووفقًا للأساطير الشعبية، يرتبط ظهور سمكة المجداف بحدوث زلازل وكوارث طبيعية، ما يزيد من قلق السكان المحليين.

وتثير هذه الأسماك عادة الأسطورة اليابانية التي تعتبرها نذيرا للزلازل والكوارث الطبيعية.

وقال أحد السكان المحليين الذي شهد الواقعة في المكسيك: "يقولون إن هذه الأسماك تظهر عندما يكون هناك تسونامي قوي جدا".

ورغم عدم وجود دليل علمي على صحة هذه العلاقة، فإن البحر قد جرف عشرين سمكة مجدافية إلى الشاطئ قبل أشهر من وقوع تسونامي اليابان المدمر في مارس 2011، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وزلزال بقوة 9.0 درجات.

وتعتبر سمكة المجداف في الأساطير اليابانية "الرسول من قصر إله تنين البحر" وتُشاهد كعلامة تحذير من الزلازل، ووفقا للأسطورة، تعيش هذه الأسماك تحت جزر اليابان وتظهر على السطح لتحذير السكان من زلزال وشيك.

وعلى الرغم من وجود هذه المخلوقات في جميع أنحاء العالم، فإنها تعيش على أعماق تتراوح بين 656 و3280 قدما (حوالي 200 إلى 1000 متر) تحت سطح البحر.

تجدر الإشارة إلى أن ولاية كاليفورنيا تعد موطنا لصدع سان أندرياس، الذي يشكل الحد الفاصل بين صفيحة المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، ما يجعل المنطقة عرضة للزلازل.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد