صحيفة السوسنة الأردنية

تماشياً وتوجهات سرايا العقبة نحو توفير كافة أشكال الدعم لمدرسة عبدالله بن قيس الحارثي الأساسية للبنين التي تتبناها ضمن برنامج تبني المدارس، وتحت رعاية سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة، تم افتتاح فعاليات اليوم الريادي المفتوح الذي أقامته المدرسة تتويجاً لجهود وإنجازات الفرق المدرسية خلال العام الدراسي، ضمن برنامج الكفاءة المهنية لمعلمي المدرسة والطلبة والذي أشرك المجتمع المحلي فيه بشكل فاعل ومميز، والذي تم بإشراف مؤسسة الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم، وبحضور الهيئة التدريسية، والطلاب وأولياء أمور الطلبة، وممثلي كل من سرايا العقبة ومؤسسة الكادر العربي.

ويأتي دعم سرايا العقبة لفعاليات اليوم المفتوح لمدرسة عبد الله بن قيس الحارثي، استمراراً لالتزامها بالبرنامج المتكامل لتبني المدرسة الذي تضمن صيانة شاملة لمرافق المدرسة مع بداية العام الدراسي 2007/2008، ووضع برنامج متخصص بالدعم الفني للمعلمين تضمن تقديم خمس بعثات دراسية لمعلمي المدرسة لدراسة دبلوم التربية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم وجامعة اليرموك، وعدد من البرامج والدورات التي أقيمت بالتعاون مع الكادر العربي ودورة تأهيل مهني لربات البيوت.

وشهد اليوم الريادي افتتاحاً لحديقة المدرسة ومعرضاً فنياً وزيارة قام بها المدعون لمختبري التجارب العلمية والحاسوب في المدرسة، وإطلاق أول موقع الكتروني للمدرسة ليتمكن زوار الموقع من التعرف على واقع وتطلعات المدرسة المستقبلية بالإضافة إلى تحميل عدد من الدروس المحوسبة على الموقع، كما تخلل البرنامج توزيع شهادات وجوائز على عدد من الطلبة المتفوقين والمميزين والمشاركين في اللجان المدرسية الطلابية، و تكريم الفريق الفائز ببطولة الدوري المدرسي، بالإضافة إلى تكريم ربات البيوت المشاركات في دورة التأهيل المهني، وتكريم أولياء الأمور، وعدد من الطلاب المشاركين في نشاطات مختلفة مثل التجمع الكشفي، ودورة الإسعاف والإنقاذ.

ثم وزعت الدروع على الجهات الراعية والمشرفة والداعمة للمدرسة، حيث قدمت المدرسة درعاً لسرايا العقبة في لفتة تقدير على ما تقدمه الشركة للمدرسة من دعم ومتابعة متواصلة لكافة الفعاليات والنشاطات، وحرصها على سير العملية التربوية والتعليمية على أكمل وجه. وقد اختتمت فعاليات اليوم الريادي لمدرسة عبد الله بن قيس الحارثي بمسرحية من إعداد وتقديم وتمثيل طلاب المدرسة، حضرها حشد من المدعوين وأولياء أمور الطلبة وجه من خلالها العديد من الدروس التربوية الهادفة إلى التعامل والتعايش مع البيئة التعليمية وتطويرها.