إغلاق طرق الساحل لإعادة الاستقرار وإزالة الألغام
السوسنة- لا يزال الوضع الأمني في الساحل السوري غير مستقر رغم توقف العمليات العسكرية، حيث أغلقت وزارة الدفاع الطرق المؤدية إلى مدن الساحل لضبط الأمن ومنع التجاوزات، بينما تواصل فرق الهندسة إزالة ألغام مزروعة على أوتوستراد اللاذقية - جبلة. وفي سياق تعزيز الاستقرار، أعلنت وزارة الداخلية تسلُّم 600 قطعة سلاح خفيف من وجهاء قرى بريف القدموس في طرطوس.
وفي طرطوس، أثار انفجار صباح الأحد قلق الأهالي، حيث سُمع دوي انفجارين متتاليين. وأفاد شهود برصد "جسم غريب" فوق البحر أُطلق عليه صاروخ من القاعدة الروسية، فيما رجّح آخرون أن يكون الأمر جزءًا من تدريبات عسكرية روسية.
وأثار صوت الانفجار هلع طلاب المدارس، الذين سارع أهلهم لإعادتهم للمنازل. بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت مصادر أهلية في طرطوس لـ«الشرق الأوسط»، أن الأهالي في الساحل، عموماً، ما زالوا خائفين من تجدد العنف، وأن الوضع غير مطمئن فكثير من الطرق لا تزال غير آمنة، كما أن هناك عائلات تخشى من إرسال أولادها إلى المدارس، ويتخوف الموظفون من الذهاب إلى عملهم لعدم توفر وسائط نقل عامة.
ورغم انتشار حواجز للأمن العام على الطرقات في المناطق الساحلية، فإن حوادث متفرقة لا تزال تحصل على يد مسلحين غير منضبطين بسبب فوضى انتشار السلاح بأيدي كثير من الأفراد، وذلك فيما تواصل فرق الدفاع المدني في مناطق الساحل انتشال جثث الضحايا من الأحراش وجوانب الطرق، ومعها فرق الهلال الأحمر السوري، وجهات وفرق أهلية بعضها تشكل خلال الأيام الماضية، إضافة لأفراد من داخل وخارج سوريا، يجري التنسيق بينها لتلبية الاحتياجات في طرطوس واللاذقية وسهل الغاب بريف حماة، في استجابة إغاثية وإنسانية سريعة.
وقالت المصادر، الأحد، كان هناك توزيع حصص غذائية وأدوية ومعونات في حي القصور ببانياس والمساكن وجوار المشفى وحريصون، قدمها متطوعون مدنيون في طرطوس ومناطق سورية أخرى لمساعدة الناجين، ومن المنتظر أن تصل مساعدات يوم الاثنين إلى اللاذقية وأخرى إلى سهل الغاب.
في الأثناء، ارتفع عدد ضحايا انفجار مخلفات حرب في محل خردة بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، وأدى إلى سقوط مبنى سكني من أربعة طوابق يوم السبت. وأفاد الدفاع المدني في بيان له الأحد، بمقتل 16 شخصاً بينهم 5 نساء وإصابة 18 آخرين بينهم ستة أطفال، وأوضح أن هذه الحصيلة غير نهائية مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، واستخراج العالقين تحت الأنقاض.
واندلعت في السادس من الشهر الحالي موجة عنف غير مسبوقة في الساحل السوري، إثر مهاجمة مجموعات من فلول النظام السابق نقاطًا وحواجز لإدارة الأمن العام، وقطعاً عسكرية تتبع وزارة الدفاع، ومستشفيات ومدنيين، وأسفرت المواجهات وأعمال العنف عن مقتل 803 أشخاص في الفترة ما بين 6 و10 من مارس (آذار)، في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، و172 عنصراً على الأقل من قوات الأمن الداخلي ووزارة الدفاع، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
واتهمت مجموعات عسكرية رافقت القوات الحكومية، دون تنسيق واضح بارتكاب مجازر، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من السيطرة مجدداً وردع موجة العنف، والإعلان عن تشكيل لجنتين الأولى للحفاظ على السلم الأهلي، والثانية مهمتها التحقيق وتقصي الحقائق، والكشف عن الفاعلين في عمليات قتل المدنيين خلال العمليات العسكرية.
اقرأ المزيد عن:
الحكومة توافق على اتفاقية مع روسيا للإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة
طب اليرموك تفجع بوفاة الطالب أزهر الزعبي
قرار حكومي يضمن عدم إفلات المجرمين من العدالة
إقالة الحسين عموتة من تدريب الجزيرة الإماراتي
كم بلغ الحمل الكهربائي الأقصى المسجل الأحد
زلزال بقوة 5.8 ريختر يضرب ولاية تبسة الجزائرية
منتخب الطائرة يخسر أمام نظيره المصري ببطولة الناشئين
الاحتلال يطالب بإعادة حركة حماس للتفاوض وإلا يحتل غزة
استحداث 4 مدارس في البادية الشمالية الغربية
خطة التحديث الاقتصادي في الأردن
توضيح حكومي حول قانون الكهرباء الجديد
المراشدة: إعادة تفعيل خدمة العلم يستند إلى قانون نافذ
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
أسماء الدفعة الأولى من مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين